ناصر محمد العُمري

يوم التأسيس انحياز لذاكرة المجد

السعودية الدولة العريقة، الضاربة الأطناب في التاريخ، أرض الأمجاد والحضارات المتعاقبة منذ فجر التاريخ ،

كان هذا الوعي منطلقاً نحو أهميةاستحضار التاريخ القديم ككاشف لأبعاد مهمة في تناول الوقائع التاريخية الحديثة والمعاصر ة .

تشكل المناسبات الوطنية الجامعة إحدى أهم السياسات التي تتبعها الدول الحديثة في الاحتفاء بالمنجز وتعميق الهوية والاعتزاز بالروح الوطنية.

وفي يوم التأسيس الذي أقرته القيادة السعودية ونشهد هذه الأيام الذكرى الأولى له تنحاز السعودية لتاريخها، وينتصر المجتمع لذاكرته، ونقف من خلاله على حجم المنجز ، نستحضر كفاح الآباء من أجل أن يكون هذا الوطن شامخاً يطاول العلياء .

ولأننا لسنا طارئين ولم نكن يوماً على هامش التاريخ جاءالاهتمام بالمناسبات الوطنية التي تعرّف بهذه العراقة ولتكون مناسبات الوطن ذات مهمة نبيلة فهي تجمع ولا تفرق، تذكر بالمنجز، وتمجد الوحدة، وتعزز الانتماء، وتفتح الطريق لاحباً للمستقبل، لذا كان الأمر الملكي بجعل «يوم التأسيس السعودي» مناسبةً وطنيةً يحتفى بها كل عام
خطوةً رائدةً تستحق الاحتفاء. حيث #يوم_التأسيس ‬⁩ ملحمة تاريخ عابق بالأمجاد والإنجازات الخالدة، يحكي قصة التأسيس ورموزه ومجتمعه وجذوره.. منذ ثلاثة قرون

وفي هذا الجزء من الوطن
نعيش بهجة المنجز ونلمس الآثار الإيجابية لرؤية الوطن
وفي يوم التأسيس نرى الوطن
يرتدي الفرح وينبري نحو استنطاق مميزاته وفرادته
لأننا نؤمن أننا من ⁧‫#يوم_بدينا ‬⁩ ونحن ندرك مكانتنا في التاريخ، وأصالتنا التي ورثناها من الأجداد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى