– المُتتبع لما مرَّ به النادي الأهلي في موسم هذا العام، سيجد أن الإشكاليات الموجودة في الفريق تتجاوز (تجربة مدرب فاشل) بمراحل.
– فلو أردنا أن نُثقل بالملامة على هاسي… علينا أن نتساءل..
من الذي أحضر هاسي للنادي الأهلي؟
– مدرب دون تاريخ، دون إنجازات، دون نظرة فنية لها بصمة.. وهذا أقل الأشياء في عالم كرة القدم، ثم يؤتى به إلى نادي عريق كالأهلي …
ألا نستطيع أن نسمي هذا.. بالعبث؟
– ألم يُسأل من قرر قرار التعاقد مع هاسي نفسه…
ما الذي حققه هاسي لنادي الرائد؟
– من هو المسئول عن العبث الذي يحدث في النادي الأهلي كي يصبح الفريق بلا هوية، أو جسد، أو روح .. ؟
– مدرب متواضع، تعاقدات أجنبية على مستوى أقل من المتوسط، تعاقدات داخلية ذات طابع غير واضح.
– محاربة النجوم الكبار، كمهند عسيري، سلمان المؤشر، معتز هوساوي، حسين المقهوي، والذي كان من المفترض الاستفادة من خبراتهم وتاريخهم .. لا محاربتهم، كما حدث مع تيسير الجاسم سابقًا.
– التفريط في لاعبي النادي، والنادي في أشد الحاجة لخدماتهم، كسعيد المولد، سلطان مندش، نوح الموسى، محمد العويس .. والقائمة تطول.
– لم تكن المشكلة في هاسي وحده، فهاسي لم يكن سوى كبش فداء لأخطاء متتالية ممن هم في كواليس المسرح.
والنتيجة.. أصبح الأهلي يُصارع على البقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن كان لأكثر من عقد، ما بين الأربعة الأوائل الكبار، مرورًا بأربعة أعوامٍ بينها.. لم يكن الأهلي يعرف المركز الثالث، وظل شامخًا بين الأول والثاني.
– كارثة كروية أن يصبح كيان كامل لعبة في أيدي العابثين، عابثون نسوا أن الأهلي ليس مجرد فريق كرة قدم.
– الأهلي روح داخل العديد من الأجساد التي لطالما بكت، وتعذبت ألمًا لأجله.
– الأهلي كان ولا زال الهواء الذي يتنفس من رئتيه الكثير من محبي كرة القدم في المملكة العربية السعودية.
– الأهلي أكبر من أن يكون لعبة في أيدي العابثين.
– جمهور الأهلي أكبر من أن يكون لعبة في أيدي العابثين.
– يجب أن ينقذ الأهلاويون الصادقون فريقهم مما هو فيه في القادم القريب، فلا الأهلي يتحمَّل فكرة مصارعة الهبوط، ولا الجمهور بحاجة لنظارات شمسية لمتابعة المباريات بعد صلاة العصر.
– الأهلي أكبر من كل هذا.
2
حتى جمهور الأهلي يتحمل جزء من المسؤولية لماذا لم يكن لهم ضغط على الإدارة من بداية التعادلات المريرة في الدوري .
ما وجدته
ان الكثير من جمهور الأهلي كان يعبر ويصرح..
ولكن ادارة الأهلي كانت تتجاهل ٠
للأسف لم يكن المدرج الأهلاوي بقوة المدرج الاتحادي الذي كان يأخذ بمبدأ ( كثر الدق يفك اللحام).. فالجمهور ضغط حديثا ونقدا في بدايات الامر، وعندما لم يجد تجاوبا، تركوا الأمر واكتفوا بالمشاهدة.. وهذا ما نريدة ان يتغير لدى المشجع للكيان الأهلاوي.
الأشخاص راحلون ويبقى الكيان