المقالات

إدارة الأصدقاء

يُقاس نجاح أي منظومة رياضية بالعمل المُقدم والنتائج المحققة، ودائمًا معيار رضا المسؤول والجمهور الرياضي والمُتابع البسيط للأنشطة الرياضية منصب على تحقيق الأهداف والتطلعات.
وحديثنا في هذا الشأن عن النادي الأهلي كإحدى ركائز الرياضة السعودية، بدأ موسمه الحالي كفريق كرة قدم برئيس جديد وطموح، ماجد النفيعي، وبخطة واستراتيجية ومشروع عمل مقدم من الخبير والإداري موسى المحياني، الذي عمل كثيرًا لتطوير خبراته الإدارية والفنية بدورات عدة في دول شتى خلال السنوات الماضية.
تبخرت أحلام جماهير قلعة الكؤوس عندما تجرع ناديهم الكبوات بداية بخروج آسيوي مر، ومن ثم تعادلات مكررة مع فرق بعضها جديد الحضور في دوري المحترفين السعودي، وديون تُشارف على الـ٧٠ مليون ريال من تعاقدات مدربين ولاعبين بعضهم كان عنوانًا للفشل، ومبلغ التعاقد معه أكبر من اسمه وتاريخه.
ومع هذا وذاك لازال مسيرو العمل في الأهلي يرون أن مشروعهم ناجح، وهذه فقط تحديات ولابد من الإكمال، وفي زمن الاحتراف ووجود سبعة محترفين مثل هذه المشاريع لا جدوى لها، وتُعتبر مضيعة وقت ومال، والأمثلة على ذلك كثيرة من أندية حديثة وجود في دوري المحترفين.
عندما تُدار الاندية الرياضية بعقليات الفزعة، والأصدقاء المقربين والمشاريع المثالية المعلبة التي تعطي في دورات الإدارة الرياضية تأتي النتائج بهذا الشكل، فريق كان منافسًا دائمًا على البطولات حتى وإن لم يحققها يكون في مركزه الطبيعي من بين الأربعة الكبار، إلى فريق يتمنى جمهوره أي فوز للخروج من دائرة الهبوط.
خاتمة:
ريشة بعد ريشة نتف الأوزة.

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button