المقالات

إقترب رمضان .. فما أنتم فاعلون ..؟!

إقترب رمضان .. شهر القرآن
واقتربت معه نسائم الرحمة والمغفرة والعتق من النيران …
فاللهم .. برحمتك وعفوك وكرمك أحيينا وأمتنا وابعثنا ‏وأكرمنا بلقائك يا الله مستورين وكُن لنا الحصن المتين …
وبلغنا يا الله رمضان مجبورين الخاطر لافاقدين ولا مفقودين مُطمئنين فَرحين مُستبشرين ياحي ياقيوم يَاذَا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين …
فأحبتي بقدوم هذا الشهر الكريم توقفوا مع انفسكم لحظات وتمعنوا في هذه الدنيا الفانية بعقلانية وما مر بنا فيها في السنوات الأخيرة من فقدٍ وحزن وحظرٍ وحروبٍ وخوف وهلع .. فلا تبحثوا عن أخطاء من تحبون ولا تتبعوا عثرات أحبابكم وإمدحوا حسنات بعضكم البعض وتجاوزوا عن الأخطاء فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح تُفتح به قلوب مُغلقة من حولك … فتغافلوا مرة وتغابوا مرتين فليس كل شيء يستحق الإهتمام ولاتعطوا الأمور أكبر من حجمها .. فإن رأيتم أمامكم حجر إرمِوا به خلفكم وتقدموا فإنها ثقافة ومهارة الناس العقلاء الطيبين الصالحين …
‏إلتمسوا لنا الأعذار حينما لا نكون كما عهدتم أن نكون …
فالنفوس آفاق ووديان ولعل نفوسنا في أودية غير أوديتكم ولعل صدورنا تحوي مالا نستطيع البوح به لكم ولغيركم … فهناك مشاعر واحتياجات لاعلم لكم بها ولانستطيع نحنُ البوح بها …
إبتسموا أحبتي وسامحوا …
وأغسلوا قلوبكم من نغزات الشياطين ووساوسه وسوء الظن والتمسوا الأعذار لبعضكم البعض … فنحن أحبتي نَمرُ في أعوام غريبة الأطوار كثيرة الأمراض والمحن تتساقط فيه الأرواح بلا سابق إنذار …!
فاللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله ومن المقبولين في هذا الشهر الكريم …
وأخيراً أحبتي : هنيئا لزارعي الخير وحاصدي الخير والقائمين على الخير ومحسني الظن والناطقين بالخير والخارجين من هذه الحياة بحسن المعشر وطيب الأثر …
فاللنشر التسامح والمحبة بيننا
فنحنُ راحلون شئنا ام أبينا وهذه الدنيا والله فانية لا محالة … وايامنا معدودة ولاتخفى على الله خافية .

Related Articles

2 Comments

  1. اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين..
    وتقبله منا يارحمن يارحيم.

  2. اللهم اجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله ومن المقبولين في هذا الشهر الكريم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button