متى يعي كثيرٌ من الأغبياء الجهلة ببواطن الأمور من المسلمين والعرب وبعض من شعوب العالم والمضحوك عليهم من فئة ضالة لا دين لها ولا عهد ولا ميثاق …؟! ويتأكدون كما تبين لهم دون أدنى شك وبالوثائق والمستندات بأن داعش والقاعدة وجيش النصرة وأكثر المنظمات الإرهابية على مستوى العالم هي صناعة أمريكية مئة في المئة مدعومة ماديًا ومعنويًا من بعض دول الجوار، وللأسف الشديد ودول ومنظمات تابعة لها كهيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وغيرها تعمل تحت إمرتها لإلصاق ما يرغبون في الشرفاء، وتمرير ما يرغبون عبرهم من غزو وإرهاب وترويع للبشر، وهم يتفرجون من بعيد منفذين ما يريدون بأيدي غيرهم حفاظًا على شعبهم …! ومتى يعون ويتيقنون هؤلاء الأغبياء الجهلة المرتزقة الذين يكذبون الكذبة ويصدقونها والباحثين من خلالها عن المال الحرام بطرق الغش والكذب والخداع والنفاق بأن الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- مُجدد وداعية مثله كمثل الشيخين ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله- وليس له أي أنتماء ديني أو طائفي أو سياسي، وإنما يشكلون كذبهم حسب حقدهم وسياساتهم الخبيثة الغبية كيفما يشاؤون ويعتقدون ..!
السعودية العُظمى ياسادة ياكرام يا أصحاب العقول الحكيمة والرزينة لا دخل لها في كل هذا لا من قريب أو من بعيد، إنما هي فِتن يريدون إلصاقها بها لتمرير كذبهم وزورهم وبهتانهم ومخططاتهم الدنيئة الخبيثة بأساليب ادعم من بعيد، وتحجج بحقوق الإنسان والديمقراطية الكاذبة الواهية عندهم وخطة فرق تسد التي هي منهجهم من سابق أزمان، ومازالوا مُتمسكين بها من أجل مصالحهم الشخصية، ومهما كلفهم الأمر …
السعودية العُظمى بلد الحرمين الشريفين بلد الخير والحب، والسخاء والعطاء والسلام …
بلد تُعطي وتبذل كل غالٍ ونفيس من أجل الجميع، ولا تنظر للوراء …
بلد ادفع ريالًا تُنقذ عربيًا من أزمنة قديمة ومنظمات ومراكز كثيرة ومتتالية ومتعاقبة، تصرف مليارات الدولارات كمساعدات وهبات وهدايا وقروض وودائع، ومن أهمها مركز الملك سلمان للأعمال الخيرية والإنسانية أكبر مركز على مستوى العالم في توزيع المعونات والمساعدات على الفقراء والمساكين والمشردين بكافة طبقاتهم وفئاتهم دون النظر في دياناتهم وطوائفهم …
السعودية العُظمى ولله الحمد والمنة…لا تخشى في الله لومة لائم؛ لأن الله عز شأنه وتباركت أسماؤه من عالي سماه أعزها وأكرمها بخدمة أطهر بقعتين على وجه البسيطة؛ فكانت خير من أُوتمن عليهما فحافظت عليهما، وصرفت مليارات الريالات لتطويرهما؛ وذلك بفضل الله ثم بفضل رجال مخلصين أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه …
وها نحنُ اليوم نرى هؤلاء الحاقدين الغادرين يتساقطون الواحد تلوى الآخر، وتتكشف ألاعيبهم وأكاذيبهم التي كانوا ينوون بها إسقاطنا، والتحدث عنا وعن ولاة أمرنا بكل سوء وضغينة سوداء وبفضل الله وعونه وكرمه جعل بلاد الحرمين الشريفين صامدة وثابتة في الأرض كالجبال الراسية لا يهزها ريح ولا عواصف أو زلل …
فاللهم إنا نستودعك بلادنا وشعبها وولاة أمرنا وكل من عليها يعيش بسلام وأمنها وأمانها، وليلها ونهارها، وأرضها وسمائها فحفظها من كل سوء وشر ومكروه بحفظك وكرمك وإحسانك يا من لا تضيع عنده الودائع.
الحمدلله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار …
ويكفينا شرهم ويجعل بأسهم بينهم …
ويحفظ وطنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه .
مقال جدا رائع الله يبارك فيك يادكتور ويرفع قدرك
ويكفينا شرهم ويرد كيدهم في نحورهم .
الله يكفينا شرورهم ويرد كيدهم في نحورهم
دول لايؤمن لهم جانب يادكتر ….
الله يجزاك خير يادكتور ويرحم والديك .