المملكة العربية السعودية من أفضل وأقوى الدول التي توفر لمواطنيها الأمن والاطمئنان والرفاهية، وتعطي ذلك أولوية قصوى لا يمكن التنازل عنها، بالإضافة إلى تنمية وتطوير وتحديث المجتمع على جميع المستويات له أيضًا أولوية قصوى وسياسة ثابتة لا يمكن تأجيلها، أو تأخيرها، حيث قدم الأمير محمد بن سلمان إنجازات رائعة ومتميزة قادت المملكة العربية السعودية للأمام منذ تعيينه وليًا للعهد، وكان ذلك من خلال إنشاء لبرامج ومشاريع هدفها تطوير المملكة على المستويين المحلي والعالمي، وسنتطرق في هذا المقال إلى أهم وأقوى التطورات التي شهدتها المملكة، وهي إنشاء الهيئة العامة للترفيه، وهي هيئة سعودية أُنشئت في 30 رجب 1437هـ الموافق 7 مايو 2016، وتُعنى بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه ورئيسها الحالي تركي بن عبد المحسن آل الشيخ.
ومن أهم أدوارها هو الرغبة في إسعاد المواطن، وتوفير له كل سبل الرفاهية والقضاء على الملل؛ وذلك من خلال توفير الخيارات التي تُناسب كافة أفراد وطبقات المجتمع على اختلاف مستويات الدخل لديهم، وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وهذا يؤكد أن اهمية رضا المواطن هي من أهم أولويات مملكتنا العظيمة، وقامت أيضًا بخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وساهمت في رفع نسبة وتشجيع الاستثمار الأجنبي داخل المملكة، وأصبح الترفيه أحد المكونات الأساسية للمجتمع، وبالتالي فإن توجّه الدولة الواضح نحو هذا القطاع، واستهدافه عبر إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة تتناسب مع كل الأذواق والفئات، فالترفيه في المجتمع السعودي كأي مجتمع آخر ضرورة تجعل المواطنين يشعرون بالبهجة، والسرور، وتخرجهم من الروتين اليومي الممل، وتملأ أوقات الفراغ، وترفع من اقتصاد الدولة بدلًا من صرف المليارات خارج البلاد من أجل الرفاهية، وتساهم أيضًا في رفع نسبة وتشجيع الاستثمار الأجنبي داخل المملكة العربية السعودية، وهذا يؤكد على اهتمام قائدنا الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان -حفظهم الله- على تطوير المملكة من جميع النواحي، وعلى توفير كل سبل السعادة والرضى للمواطنين.
