عندما تشهد مدينة جدة عروس البحر الأحمر؛ انطلاق موسمها في نسخته الثانية 2022؛ والذي يخبئ 2800 فعالية.. فليس ذلك بغريب على “العروس” التي عشقت الفعاليات والمهرجانات؛ حيث تعرف المجتمع على أول مهرجان ترفيهي سياحي.
“جدة غير” في عام 1998م كأول مهرجان من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط؛ لترتدي جدة حُلة جديدة في تنوع الفعاليات، وتعدد الخيارات مركزة على توظيف التجربة العالمية في هذه الصناعة بهوية سعودية.
وتعزز هذه المدينة الغنية بمخزونها الحضاري والثقافي والتاريخي؛ من خلال موسم جدة؛ ضمن 11 موسمًا تشهدها مختلف مناطق المملكة؛ موقعها على خارطة الفعاليات، واستقبال ضيوفها ومرتاديها؛ في 9 مواقع ترفيهية؛ وعلى مدى 60 يومًا تحت شعار “أيامنا الحلوة”.. لتكون أيضًا وجهة رئيسية لعشّاق الثقافة والترفيه والفنون التي تعكس عراقة وتراث جدة؛ ومكانتها السياحية.
كما تستهوي جدة عشاقها بمنطومة من المعارض العالمية، والسيرك العالمي “دو سولي” وظهوره في تصميم حصري وخاص للمملكة، وذلك تحت قبة “جدة سوبر دوم” ، وبأكبر منتجع للحيوانات في المنطقة “جدة جنغل” تمتد مساحته على 1 كيلو متر مربع، ويمنح الزوّار ممشاهدة أكثر من 1000 حيوان، من الزواحف، والطيور النادرة والحيوانات المفترسة، والعروض التفاعلية المباشرة معها.
ولا شك أن لموقع جدة الساحلي نصيبًا من هذا الكم الكبير من الفعاليات؛ حيث ستشهد منطقة نادي اليخوت كأول ميناء سياحي روزناما من الفعاليات البحرية فيما تُعد منطقة جدة آرت بروميناد مركز العروض الحيّة في الموسم، ومنطقة جدة بير؛ التي تشمل أكبر ملاهي متنقلة على البحر الأحمر، وتضم أكثر من 40 لعبة ترفيهية، و7 تجارب عالمية متنوعة، ومنطقة حديقة الأمير ماجد؛ التي يوجد بها بازار عام، ومسرح، وعروض فنية متنوعة، ومنطقة سيتي ووك بشلالاتها التفاعلية، والتي يوجد بها أكبر شلال تفاعلي في المنطقة؛ يبلغ ارتفاعه 50م.
وهنا نستطيع أن نفاخر بمدينتنا المحبوبة، ومقدرتها على استيعاب الفعاليات العالمية؛ إضافة أنها لم تتناسَ قلبها النابض “جدة التاريخية”؛ حيث ستشهد منطقة البلد الفعاليات التعليمية والترفيهية التي تتماشى مع عبق هذه المنطقة التاريخي وهويتها الثقافية؛ وذلك وسط توقعات أن يشهد موسم جدة استقطاب أكثر من 100 ألف زائر يوميًا من داخل المملكة وخارجها.
0