يتجدد اللقاء اليوم مع الشاعر محمد عابس، المستشار في وزارة الإعلام
البطاقة الشخصية
محمد عابس
مواليد الرياض
مستشار وزارة الاعلام
الابناء خمسة ولدان و٣ بنات
– ماذا يُمثل لك شهر رمضان؟
يُمثل شهر المحاسبة للنفس، وعمل كشف حساب بما قدمت، وما لم أقدم وأسباب ذلك، والعودة لتدبر القرآن الكريم، وقراءة كتب التراث العربي والإسلامي.
– حدثنا عن رمضان بين الأمس واليوم؟
رمضان لا يتغير، صمناه في فصول السنة المختلفة، المتغير بين الأمس واليوم هو الناس وعلاقتهم به والاستعداد له، كما أن الناس أصبحوا يفضلون الإفطار في منازلهم، باختصار كان رمضان في السابق أكثر حميمية وحضورًا اجتماعيًا.
– كيف تقضي برنامجك اليومي؟
لا فرق كبير بينه وبين الأيام الأخرى سوى في توقيت الدوام، طبعًا أحرص على القراءة والكتابة وحضور الفعاليات في ليالي رمضان، والالتقاء بالزملاء والأصدقاء خارج مكاتب العمل.
– عادة تحرص عليها في رمضان؟
تلبية الدعوات لحضور الفعاليات الرمضانية المختلفة، ومحاولة التواصل مع من غابوا.
– عادة لا تحبها في رمضان؟
النوم بشكل مبالغ فيه خلال نهار رمضان، وكثرة الحوادث قبل الإفطار.
– موقف لا تنساه في رمضان؟
وفاة أخي عبدالله رحمه الله.
– أبرز محطاتك العملية في رمضان؟
تنقلت خلال الرمضانات التي صمتها بين التعليم، الصحافة، الإذاعة، والعمل الإعلامي والثقافي.
– طبقك المفضل؟
الشوربة.
– هل تؤيد الدراسة في رمضان ولماذا؟
نعم، رمضان كغيره من الشهور لابد من العمل فيه، وبما أن رمضان يأتي في فصول السنة المختلفة فطبيعي أن تأتي سنوات تستمر الدراسة فيه، وسنوات يكون داخلًا في الإجازة.
– ما رأيك في ما يعرض على الشاشة في رمضان هذا العام؟
في المجمل أستغرب الكثافة المبالغ فيها من خلال المسلسلات والبرامج بينما تقل، وربما تتوارى بقية السنة.
ولكن هناك بعض الأعمال والبرامج المميزة، وهنا يأتي دور المتلقي في اختيار المناسب في هذه القناة أو تلك، ولكن مع الأسف هناك غياب أو شبه غياب لدور النقد لتقييم تلك الأعمال، كما أستغرب قلة المسلسلات التاريخية.
– أفضل برنامج هذا العام؟
ذات وإنسان والقصة باختصار، ومن الصفر والصدمة.
– أفضل مذيع؟
عبدالله المديفر ومفيد النويصر.
– لديك ٣ دعوات للإفطار لمن توجهها؟
لوالدتي وأخي حمدان وأختي فاطمة.
– لديك ٣ دعوات للسحور لمن توجهها؟
لسمو ولي العهد ولسمو وزير الثقافة، ومعالي وزير الإعلام.
كيف ترى مستقبل الإعلام السعودي؟
وزارة الاعلام ممثلة في هيئاتها الثلاث : الاذاعة والتلفزيون، المرئي والمسموع، ووكالة الأنباء السعودية تسير بشكل ملحوظ وأتوقع لها المزيد من النجاح لمواكبة رؤية السعودية ٢٠٣٠ والتطورات الكبرى للمملكة في مختلف المجالات).
كلمة أخيرة؟
أتمنى أن يوفقنا الله لتمام الصيام والقيام، وأن تواصل مملكتنا السباق مع الزمن لتحقيق رؤية ٢٠٣٠،
وكل عام وصحيفة مكة الإلكترونية ومنسوبوها وقراؤها بخير وحب وسلام.