رفع المهندس عبدالعزيز بن محمد سندي، رجل الأعمال المكي، بإسمه وأبناءه الأستاذ مازن والمهندس أحمد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإلى سمو ولي العهد الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لسمو ولي العهد والتي تزامنت مع العشر الآواخر من شهر رمضان الحالي.
وأشاد المهندس عبدالعزيز سندي لما تحقق للملكة العربية السعودية من انجازات خلال الخمس السنوات الماضية وتحديدًا منذ إطلاق رؤية الملكة العربية السعودية 2030، حيث أشرف سموه على تنفيذ برامجها ومتابعة سير أعمالها مما ساهم ذلك في تجاوز التحديات الكبيرة التي واجهت العالم من جراء جائحة فيروس (كوفيد – 19) وتفوقها على العديد من دول العالم الكبرى.
وأكد المهندس عبدالعزيز سندي، أن الشعب السعودي يتطلع لمستقبل زاهر في ظل تنوّع برامج رؤية المملكة 2030 والتي ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات التي أشاد بها دول العالم لاسيما النقلة النوعية في العالم الرقمي والتي يستفيد منها ضيوف الرحمن، حيث أصبح المعتمرين والزوار يعتمدون على التقنية بشكل مباشر حرصًا على سلامتهم وتسهيلًا لإجراءاتهم.
وثمن المهندس السندي، جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المباركة، وعمله الدؤوب على كآفة المستويات في دعم الإقتصاد المحلي وإبتكار البرامج والمشاريع التي تقفز باقتصادنا الوطني، رغم التحديات التي أثرت على الاقتصاد العالمي، ويسجل التاريخ بمداد من ذهب لقيادة المملكة العربية السعودية أنهم جعلوا صحة الإنسان أولًأ دون أي إعتبار للجانب الإقتصادي.
وأعرب رجل الأعمال عبدالعزيز سندي عن سعادته بالمشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تشرف عليها الهيئة الملكية لتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بإشراف مباشر من سموه والتي سوف تسهم بإذن الله في تطوير منظومة الحج وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وفي ختام حديثه دعا السندي، الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة، أن يحفظ قيادتنا وأن يعزهم ويمكنّهم ويكتب لهم الأجر والثواب على كل ما يقدمونه لضيوف الرحمن ، وعمارة الحرمين الشريفين، والمساعدات الإغاثية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لجميع شعوب العالم المتضررة والمنكوبة، وأن يحفظ قائد الرؤية المباركة الأمير محمد بن سلمان وأن يسدد خطاه ويعز به الإسلام والمسلمين في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين.