حل العيد .. والله سميع قريب مُجيب دعوة الداعي اذا دعاه …
فاللهم تقبل دعائنا وتضرعنا لك في هذه الأيام والليالي الطيبة المُباركة الفضيلة …
فأحبتي … يدور الزمان سريعاً حولنا يوم بعد يوم وشهراً بعد شهر وسنة بعد سنة …
وكله عند الله محسوب وفي الكتاب مرصود …
والله من سابع سماه يدير هذا الكون بدقة وإتقان …
دروس وعبر مرت بنا ونحن لاهون في هذه الدنيا وزخرفها وغير مبالون بما حصل بنا من كوارث ومِحنّْ …!
حروب وأوبئة حلت بنا وبحمد الله تخطيناها وصمدنا امامها بفضل الله ثم بفضل عزيمة الرجال الصادقين المُخلصين الأوفياء …
ولكن ماذا خرجنا من كُل هذا من دروسٍ وعِبر ..؟!
لابد ان يقف كل واحد منا مع نفسه ولو برهة من الزمن ويتفكر في كل هذا من حرب الكويت مرورا بحرب اليمن والربيع العربي والحظر الكلي وتساقط البشر موتى الواحد تلو الآخر جراء كورونا والخوف والهلع الذي حل على النفس وعلى اعز البشر من الوالدين والابناء والاقرباء والاحبة والجيران …!
كل هذا وعجلة الزمان مُسرعة وبلا توقف نحو مستقبل غامض تحفه الأخطار من كل الجهات …
فعلينا احبتي نسيان الماضي شرط ان نأخذ منه العِضات والعِبر ونستمر في هذه الحياة بكل همة ونشاط متواصلين مُتحابين ناشرين الحب والود والسلام والوئام بيننا …
انها دنيا فانية يتخطفنا فيها الموت بلا إستئذان وتتغير فيها الأحوال بين رمشة عينٍ وإنتباهتها دون سابق إنذار …!
فالنسير جميعاً في طريق الحق والصواب فهو الطريق الوحيد الذي يصلنا برب السماء متجهين منه الى جنة عرضها عرض السموات والأرض أعدت للمتقين …
احداث ومتغيرات مرت علينا مر السحاب ومزالت عجلة الزمن تدور ذهاباً وإياباً صعوداً ونزولاً ونحن ندور معها ومتشبثينا بها خوفاً منها وطمعاً في التزود بخيراتها وهل من مزيد ..؟!
فعيدٌ بأي حالٍ عُدت ياعيدُ بعد كل هذا وذاك ..؟!
فعيدنا هذا العام غير بعد زوال كل المنغصات التي مرت بنا وإن كان أخرها زوال جائحة كورونا لا أعادها الله علينا ولا غيرها …
فالنجعل عيدنا هذا العام عيداً مُميزاً بمعنى الكلمة في التواصل وصلة الارحام والحب والصفاء والنقاء والبعد عن كل مايغضب الله في السر والعلن …
عيد نتمسك فيه بعاداتنا ومبادئنا وقيمنا وبكل مايرضى ربنا ونسعد فيه فرحين مستبشرين بكل خير وحب وسلام بيننا ويجمعنا …
ونتذكر من كان معنا فيه العام المنصرم بالدعاء وهو اليوم تحت التراب في امس الحاجة لدعائنا والتصدق عنه …
وكل عام ونحن جميعاً ان شاء الله بخيرٍ و بصحةٍ وعافيةٍ وسلامةٍ وأمن وأمان وراحة بال …
وأخيراً :
(عِيدٌ بأي حالٍ عُدت ياعيدُ)…
إن شاء الله .. وبعونه وقوته
بصدقٍ وإخلاصٍ الى الله أقرب
وفرحةٍ وبهجةٍ وتواصل ومحبة
وصفاءٍ ونقاءٍ..وشموخٍ ومعزة .
عيد سعيد علي الجميع الله يجعلنا ويجعلكم من عوادة اعوام وعوام مديدة كل عام وانتم بالف خير وصحة وسعادة وعافية كل عام وانتم الي الله عز وجل اقرب بالخيرات والبركات للجميع.
كل عام والجميع بخير …
كل عام ووطنا بخير …
كل عام وولاة امرنا بخير …
كل عام وانتم بخير يادكتور الله يجزاك خير ويكتب اجرك.
كل عام وانتم بخير يادكتور ووطنا والامة الإسلامية والعربية وولاة امرنا حفظهم الله .
الله يديم نعمة وأمنه وأمانه علينا ويجمعنا في كل عيد على خير وحب وسعادة وسلام ولا يحرمنا الأجر…
كل عام وانت بخير وصحة وعافية وستر يارب.
عيد سعيد ومبارك على الجميع .
يارب عيد سعيد على الجميع
وتواصل ومحبة بين الاهل والاخوان والاخوات ونبذ الخلافات جانباً ولا ينظر لها …
كلام جدا رائع ويستحق الإشادة به …
وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية في امنن وأمان وراحة بال .
(عِيدٌ بأي حالٍ عُدت ياعيدُ)…
إن شاء الله .. وبعونه وقوته
تعود علينا :
بصدقٍ وإخلاصٍ الى الله أقرب
وفرحةٍ وبهجةٍ وتواصل ومحبة
وصفاءٍ ونقاءٍ..وشموخٍ ومعزة
العيد.. حضور للبسمة.. بأحلى رسمة… وصحة وعافية وسلامة وراحة بال … الله يديم افراحنا
كل عام وأنتم والجميع بخير .
ᥫ᭡أدام الله بَهجة أعيادكم واعيادنا واعياد المسلمين اجمعين بقُرب من تُحبون
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
كل عام وأنتم بخير يادكتور والجميع بخير.
الحمد لله .. على الخِتام والتمام .. اللهُّم أعده عليّنا ونحن في صحة وعافية وحياة سعيدة،، تقبل الله طاعاتكم وطاعاتنا وصالح أعمالنا وأعمالكم وجمعنا دائماً على خير.
الحمد لله العيد هذه السنة غير … بعد ان من الله علينا بزوال كورونا وسوف تكزن فرحتنا فرحتين فرحة العيد وفرحة الاجتماع فيما بيننا .. فالنجمتع ونتواصل ونتصالح لتعم الافراح كل الديار .
صدقت يادكتور الله يجزاك خير : “حروب وأوبئة حلت بنا وبحمد الله تخطيناها وصمدنا امامها بفضل الله ثم بفضل عزيمة الرجال الصادقين المُخلصين الأوفياء.”
الله يديم دايم الدوم الافراح في بلادنا وبديم نعمته وامنه وامانه علينا .