في ا#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة كشف عدد من الصحفيين اليمنيين عن تعرضهم لانتهاكات على يد ميلشيات الحوثي العميلة لايران وكشفوا عن جرائم الحوثي ضد صاحبة الجلالة الصحافة ، وقال نجيب الشغدري ، صحفي يمني : ( اعتقلني الحوثيين من أحد شوارع مدينة ذمار يوم 2016/11/8م ووضعوني في سجن سري يسمى الشونة بمدينة معبر ل30 يومياً تعرضت خلالها للجلد والتعذيب والتهديد بالتصفية الجسدية والتعهد خطياً على ذلك إن استمريت في ممارسة عملي الإعلامي. )
أما حمزه الترجمي، صحفي يمني فقال انه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة في اليمن ولا يزال الكثير من الصحفيين معتقلين أو مهددين بالإعتقال ويجب أن نطالب بأن يكون للصحفيين اليمنيين الحق في ممارسة عملهم كبقية الصحفيين في مختلف دول العالم.
أما وضاح محمد فقال إنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة فإننا نذكر العالم أن الصحافة اليمنية تعرضت للإبادةوالتنكيل الجماعي منذ احتلال مليشيا الحوثي الارهابية صنعاء 2015،ولا يزال في سجونها عشرات الصحفيين وأصدرت أوامرها بقتل أربعة تختطفهم منذ ست سنوات.
وقال أحمد ربيع أنه قد حان الوقت لأن يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة .
أما أحمد أبو المجد فقال أنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة نقف بإجلال أمام تضحيات من فقدوا أرواحهم في سوريا والعالم خلال عملهم الصحفي، لأجل الحقيقة و لأنهم أرادوا إيصالها وتوثيق الانتهاكات والجرائم و دفعوا الثمن غالياً، تحييد الصحفيين وحمايتهم يعني صوت الحقيقة.
ومن ناحيته دعا محمد مثنى الرصاعي المجتمع الدولي ومبعوث الامم المتحدة الى اليمن للضغط على جماعة الحوثي لاطلاق سراح 4 صحفيين عرضة لخطر الإعدام.
أما د. محمد جميح فكشف عن الصحفيين مختطفون لدى جماعة الحوثي، وأن أربعة منهم محكومون بالإعدام