صدر أمر ملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود محافظًا للأحساء بالمرتبة الممتازة.
والأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود كان يشغل منصب المستشار والمشرف العام على “وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع”، كما شغل منصب المدير العام للتعاون الدولي في “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية” بين 2014 و2016، ومستشار قانوني في “وزارة الداخلية” بين 2008 و2014.
حاصل على ماجستير في العلاقات الدولية والقانون الدولي من “جامعة كينت” في الولايات المتحدة الأميركية، وبكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات والإدارة والتنظيم من “جامعة سافولك” في الولايات المتحدة الأميركية.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه محافظًا لمحافظة الأحساء.
وقال سمو محافظ الأحساء: “لقد حملتني القيادة مسؤولية عظيمة تحت توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه”، سائلًا الله التوفيق لخدمة أهالي الأحساء، وهذه المحافظة التي لها ولأهلها اهتمام كبير من قيادتنا الحكيمة أيدها الله.. واس. 1443.
والأحساء مُقبلة على تغييرات وتطورات ستشهدها محافظة الأحساء العريقة برمتها “مدن وقرى وهجر” ومقوماتها الطبيعية والاستراتيجية وخطوة ستسهم في انتعاش روحها بروح جديدة ومستقبل حافل بالإنجازات؛ وذلك عن طريق إنشاء هيئة لتطوير الأحساء اقتصاديًا وعمرانيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتلبية احتياجات المدن كمرافق عامة وخدمات تعكس وتهدف لجذب السياح والزوار، واستقطابهم للواحة الخضراء لكونها تزخر بالمعطيات السياحية وواجهة عالمية.
وتعتبر محافظة إستراتيجية للمدن والدول لا سيما أن الأحساء أيقونة الخليج بما تحتوي من أماكن سياحية كنخيلها المتفرعة وجبالها الشامخة وتراثها الجميل، وهو ثروتها وكنزها وعراقتها التي تفتخر فيه.
وما زاد حلاوة وبهجة الأحسائيين قدوم أميرنا صاحب السمو الملكي الأمير/ سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه محافظًا للأحساء؛ حيث نستبشر خيرًا بقدوم سموه فقد زادنا بهجة وسرور، وزادت البهجة بصدور الأمر السامي أ /567 والتاريخ 4 / 10 / 1443هـ. بإنشاء هيئة لتطوير محافظة الأحساء.
فأهالي الأحساء بحاجة إلى:
١- تطوير مخططاتها التي لم تحظَ بالاهتمام الكامل وافتقارها للخدمات العامة الضرورية خاصة في جنوب الهفوف (مخطط الصقور والورود وما جاورهم) فالرمال المترامية تهدد السكان.
٢- إنشاء حديقة حيوانات بمساحة واسعة وتكون مقرها مشروع الرمال، أو إحدى الأماكن المناسبة في المحافظة.
٣- هناك من يهدد نخيلنا واندثارها؛ وذلك لتحويلها إلى ديوانيات شبابية وإدارة تلك المزارع من قبل عمالة اجنبية.. ناهيك إهمال أصحابها وملاكها فهي بحاجة إلى المحافظة عليها من قبل الهيئة.
٤- إنارة طريق العقير الواصل بين الهفوف، وبحر العقير، وتدعيمه بالخدمات البترولية كمحطات البنزين المتكاملة، واستراحات الطريق.
٥- حث التجار بالأحساء ورجال الأعمال بتطوير مداخل مدينة الأحساء بمعالم تطويرية تعكس أصالتها كتصميم مجسمات تشتهر بها الأحساء وخاصة تلك الأدوات التراثية المندثرة، على أن تكون ملائمة وبشكل يعكس تطور المدينة.
٦- تسوير البيوت القديمة للكوت، وتدعيم مبانيها وترميمها لتصبح واجهة سياحية مرتقبة لزوار المحافظة.
٧- إنشاء الملعب الرياضي على طراز حديث ونوادي نسائية رياضية.
٨- إنشاء مدينة ملاهي بمساحة كبيرة.
٩- تطوير نادي الفروسية بالأحساء والإسطبلات.
١٠- ربط الأماكن السياحية بالتلفريك وقطارات بين جبل القارة ومشروع الرمال وقراها للاطلاع على معالمها.
١١- تطوير العيون المائية بالأحساء لتكون مهيئة للسباحة والاستجمام كما كانت في السابق.
١٢- توسعة طرق النخيل وممراتها وسفلتتها، وردم الثبور والحفريات.
١٣- إنشاء ممشى رياضي في جميع مدن الأحساء لتشجيعهم على ممارسة الرياضة، والترويح عن النفس.
فصناعة الجذب السياحي تبدأ بالبنية التحتية وانسيابية الوصول إليها من خلال وضع اللمسات ووضع الإمكانيات، ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب لتطويرها، وجعل المحافظة أجمل مما كان فهذا ما نصبو إليه جميعًا، حتى تواكب طموحات رؤية سيدي ولي العهد2030.
فهنيئًا لمحافظة الأحساء أميرها الجديد صاحب السمو الملكي الأمير: سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود…
