تولي قيادتنا الرشيدة الاهتمام بجودة الحياة، وتحقيق الحياة الآمنة للمواطن والمقيم، وكانت السلامة المرورية من أوائل اهتماماتها.
وفي ظل ما تبذله الدولة في تطوير أجهزتها المختلفة جاءت تقنية نظام “ساهر” تتمثل في رصد وضبط وإدارة الحركة المرورية آليًا؛ لتساهم في دعم ضبط الحركة المرورية وأدت بفضل الله إلى خفض نسبة الحوادث والوفيات من خلال الحد من تجاوز السرعة المحددة في الطرقات، والالتزام بالإشارات المرورية وربط أحزمة المقاعد، وعدم استخدام الهواتف النقالة، وساعدت في عدم تكرار الحوادث المفجعة.
وقد بذلت وزارة الداخلية جهودًا جبارة لتطوير أجهزتها المختلفة للحفاظ على أمن الوطن، وسلامة الأرواح والممتلكات.
من هذا المنطلق والمنبر الإعلامي أوجه رسالتي مقرونة بالحب والوفاء والإخلاص والولاء لسمو سيدي وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز – وفقه الله – الذي جعل من منظومة وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها مضرب مثل فيما تقوم به من أدوار مشرٌفة في تحقيق أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه،
ياسيدي هناك فئة غالية على قلوب الجميع من أبناء الوطن يتملكون سيارات من الموديلات القديمة التي لا توجد بها (أحزمة أمان) من بلد الصنع ترصدهم أجهزة “ساهر”، ويسجل عليهم مخالفات (عدم ربط الحزام) رغم ان سياراتهم لايوجد بها أحزمة نهائيًا.
وكما تعلمون أن رصد هذه السيارات يحمٌل أصحابها مخالفات خارجة عن إرادتهم ولا ذنب لهم فيها.
أقترح ياسيدي استثناء جميع السيارات ذات الموديلات القديمة التي لا توجد بها أحزمة من بلد الصنع من (مخالفات ربط الحزام) حتى وإن تم رصدها من أجهزة “ساهر” تتولى الجهة المعنية بالمخالفات المرورية إسقاطها آليًا، وعدم تسجيلها.
ونحن نعلم جميعًا أن أبناء هذا الوطن حريصون كل الحرص على التقيد بجميع الأنظمة والتعليمات، والحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات ولو كانت سياراتهم تحمل أحزمة لم يتوانوا من ربطها تقيدًا بالأنظمة، وحفاظًا على سلامة أرواحهم لِما للحزام من أهمية في الحد من حدوث بعض الإصابات لاقدر الله.
أسأل الله أن يحفظ للوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
1
سيارة الوالد 87 وليس بها حزام أمان مصنّع من الشركة..وكنا متطمنين تمامًا بأن أجهزة الرصد تراعي ذلك لأن المخالفات لايتم رصدها إلا من جهةموثوقة لديها قرارات وتعاميم مرورية ..ونتفاجأ بوجود مخالفات على هوية الوالد حيث أنه لم يكن يعلم عنها لأنه لايعرف يرى الرسائل ونظره ضعيف وعمره تجاوز ال٧٠ سنة وبعد معاناة شهرية من التسديد لتلك المخالفات أصبح الوالد لايذهب بتلك السيارة إلى خارج القرية..نأمل التعويض وتعديل القرار . شكرًا أستاذ حسن..صوتك قلمنا دائمًا