كارثة تدعو للنفور؛ فما هو الحل الأمثل..؟!
مؤخرًا كان ومازال الموضوع المتداول والأكثر جدلًا على كافة الأصعدة (الغلاء)
كيف تم؟
ولِمَ هذه المبالغة في أسعار السلع؟
ومن المتسبب؟
وإلى متى؟
وما هو الحل؟
وبالرجوع إلى فترات مضت، كانت قد نوَّهت بعض الجهات عن الارتفاعات القادمة لأسعار السلع ونسب التفاوت فيها وفي عدة جوانب، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (الدعم – الجمرك – الشحن – الرسوم..) إلى آخر المطاف..
*
وقطعًا الأمر لا يخفى على الكثيرين، وتحديدًا الجهات المسؤولة.. وقطاعات الأعمال..
وضحية هذا جملةً وتفصيلًا (أنا وأنت وكل صاحب قوت وعائل) لا مفر له من هذا الاستغلال.
*
حرفيًا لم يكن لشيءٍ أن يوجد دون وجود حل، أو بدائل، وإذا نظرنا مليًا بعين الفاحص والمدقق قد نصل لحقائق نحن في غنى تام عن معرفتها..
*
لذا لنبحث سويًا عن حلول مجزية وقاطعة..
وتزكية ببعض أصحاب الأنفس النزيهة، فقد اجتهدت بعض الحسابات في المناداة بالمقاطعة، ولا خلاف..
وأخرى بالاستغناء
ولا خلاف أيضًا
وآخرون باللجوء لاستقطاب احتياجاتهم من دولٍ أخرى، وكذلك لا خلاف.
*
إلا أني أستفسر هنا عن ذات الأمر
أليست تكلفة الشراء الخارجي أحق أن تكون الأكثر سعرًا والأصعب تداولًا؟
أليس من المفترض أن يتم تدعيم الأعمال بأكبر استقطاب للمشاريع والاستثمار داخليًا؟
وكيف ذا وهناك غلاءٌ لا سابق له، وبالتالي أصبح الطلب شحيحًا والعرض أوفر، ولا حياة لمن تنادي!
**
وبتصريح أهل الخبرة في عالم الأعمال (نوه الجميع أن لا مجال إلا للربح، ولا تهاون في أي خسارة)
فما الحل؟!
*
كيف لأصحاب الأعمال إلا بتوظيف أقل عدد وبأبخس الرواتب من باب التوفير، وبالتالي ولأسباب عدة (كرفع أسعار النقل- والجمرك والكثير مما تم ذكره) سيتم تعويض كل ما سبق من حساب وجيب المستهلك (الذي هو أساسًا موظف بسيط بأحد القطاعات الأهلية أو الحكومية، وبالكاد يوفي دخله متطلبات حياته وعائلته أو قد لا يفي بذلك).
فمن سيكون العميل ومن سيشتري؟!
*
والآن، أليس حقًا علينا أن نفكر، لنجد حلًا
ونحيا بكرامة ولا نتهاون في أساسيات احتياجاتنا وذوينا ؟!
*
قد أنادي بمراعاة الناس من طرف التجار، وقد ننادي جميعًا بمراعاة التجار من قبل الجهات المعنية..
وجميعنا نُنادي بضرورة دراسة الأوضاع لعموم المستويات واختلافاتها قبل اتخاذ أي قرار من شأنه يرفع فئة، ويفتك بالأخرى.
*
هل يُعقل أن نطلب غذاءنا من دول الخليج المجاورة؟
وملابسنا من أوروبا أو الصين؟
ومتطلبات منازلنا من أماكن مختلفة من العالم بأسعارٍ أقل وبنفس الجودة، وربما أفضل!
وحتى قطع غيار السيارات ومستلزماتها..
أليس هناك (شحن – نقل – تخزين – توزيع – وتوصيل …)
تشابهت العوامل واختلفت الأسباب والغلاء كالموت واحد.
نريد حلًا .
قسم بالله هذا الي حاصل مع بعض اخواننا واخواتنا يتم شراء المستلزمات من الدول المجاورة وخلافه بسبب الغلاء
بارك الله فيك
أحسنتي
كلي أمل أن يكون لصدى هذه الكلمات أثرٌ فعّال .. وتغيير ملموس .. لنرحم بعضنا البعض .. ونحيا بكرامه