المقالات

ملاك العقارات … ارحموا من في الارض

نقلة نوعية لم يعيها البعض..
ازالة العشوائيات خطوةٌ هدفها التطهير والتطوير واحلال الأصلح والأكثر نفعاً وتنظيماً ،، ولايخفى على الجميع أن نسبةً لا يستهان بها ،، لاقدرة لهم بمجاراة مايحدث من عدة جوانب ( النقل- تغيير المكان – تحمل أعباءٍ لم تكن في الحُسبان وخلاف ذلك الكثير)
هي رؤيةٌ قلبت موازين الواقع وهدفت لتغيير جذريٍ عميق يسمو ويرقى ويرتقي..
لنكون في مصاف دول العالم (تقدماً، علماً، قيماً بمثاليةٍ ملموسه)
لكن البعض اعتبرها فرصةً و بدأ( الاستغلال – الأنانية – اصطياد الفرص) على حساب من هم أقل قوه .
****
مجتمعي الكريم
لنكون عوناً لبعضنا فلا نُهان ولا يستهان بنا،،
ونصبح مضرب الأمثال قادةً وقدوه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ،، و ” مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”

هذا هو نهجنا ( انسانياً – عقائدياً ) فُطرت عليه كافة المخلوقات ،، فكيف بنا نحن البشر !
***
فهل لنا بوقفة تراحم ،، وقفة تراخي ،، وقفة مؤازرة و اخوه!
وهذا النداء موجهه لمُلاّك العقارات ( رفقاً)
نعم لك الحق بالتربح ولك الحق بأن تطمح لتحسين وضعك (دون مبالغه)
جارت الظروف في بعض الفترات على بعض فئات المجتمع ،، وحانت اللحظه ليساند بعضنا الأخر ، فدوام الحال من المُحال،، ولن ننسى أن المولى يرحم (فلنرحم)
***
قد لايعجب مقالي هذا البعض ، وقد يتشدد البعض في أن الجميع حرٌ في ممتلكاته ( حقاً ولن أعارض)
-ولكناّ كُنّا أحرار في امتلاك البعض لسيارتهم وارتكابهم لمخالفات شنيعه وحوادث بشعه،، حتى تم استحداث المراقبه والتشديد على الغرامات وعدم التهاون بالتجاوزات.. (فالتزمنا)
-ألسنا أحرار في أبناءنا وأزواجنا ثم تهاون البعض بإنسانيتهم وتعامل معهم بغلطة وظلمٍ لا مثيل له ،، حتى تم تعميم قوانين وعقوبات التعنيف الأسري ( ليتم ردع من يستحق الردع)
***
وهل يُعقل أن يتم (سنُّ قانونٍ للرقابة على الضمائر) فلا نُراعي أو نُراعى ،، إلا بعصا القانون..؟!
أليس من الأولى أن نكون نحن من يطبق قانون المولى عزوجل في الأرض ( ألم يستخلفنا في الأرض لنعمرها) !؟
***
أعلم أن البعض قد يحاجني بسوء التنظيم – استعجال القرارات- سرعة التنفيذ،، ومالى ذلك
وأقر وأعترف أنّ لا علم لي بالحكمة في مثل هذه الشؤون ،، ولكني وكافة أعضاء المجمتع مع هدم بؤر الفساد ومستنقعات الأوبئة ( للحد ، بل و لبتّر انتشار الجرائم وتظليل أبناء وبنات هذه الارض)
ولسنا هنا لنفسر أو نستنتج الأسباب والحيثيات ،، فهذه قرارات قياديه ولسنا أول دولةٍ تطبقها.
***
نحن هنا لنتعاون ونسعى و الأولى بِنا أن نتراحم ونراعي ونقف سنداً لبعضنا.

ارأفوا فيرأف بكم …
فقد قال صلى الله عليه وسلم ( “وخير الناس أنفعهم للناس”).

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button