أوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، أن هيئة كبار العلماء تعتز بالثقة الملكية الكريمة التي توالت على اختيار أعضائها لتولي خطبة عرفة.
وأشار الأمين العام لهيئة كبار العلماء إلى أن مفتي عام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مكث أكثر من 30 عاما خطيبا لعرفة، ثم توالى عدد من أعضاء الهيئة لإلقاء هذه الخطبة، حيث شرف بذلك الشيخ عبدالله بن منيع، والشيخ سعد الشثري، والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، والشيخ بندر بليلة.
وقال الدكتور فهد الماجد، أنه في حج هذا العام، يشرف بإلقاء هذه الخطبة العظيمة وبهذه الثقة الملكية الكريمة، الشيخ محمد العيسى عضو هيئة كبار العلماء الذي انتسب إلى عضوية هيئة كبار العلماء منذ عام ١٤٣٠هـ، وكان له ولزملائه أصحاب الفضيلة برئاسة المفتي العام، الدور الكبير في إصدار عدد من قرارات وبيانات هيئة كبار العلماء ذات الشأن العام، التي تبين الدين الإسلامي، وتوضح مقاصده السامية، وتحافظ على اللحمة الوطنية، واجتماع الكلمة حول ولاة الأمر؛ كإصدارهم ذلك القرار الشهير إبان ما يسمى بالربيع العربي الذي استهدفت به الدول العربية لزعزعة استقرارها، وتقويض مؤسساتها، وقد وقفت هيئة كبار العلماء إذ ذاك موقفا حازما مبني على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
وقد تتابعت قرارات هيئة كبار العلماء وبياناتها التي تقرر المصلحة العامة، وتحافظ على مقاصد الشرع، وتصون مكتسبات الوطن.