في كل مرة حاول فيها المغرضون النيل من جانب من الجوانب المشرقة في مسيرة المملكة العربية السعودية كانت النتيجة سقوطا مدويا وانكشافا فاضحا .
منذ عقود ولسان حال المملكة والقيادة الرشيدة :
ولوكان سهمًا واحدًا لاتقيته
ولكنه سهم وثان وثالث
يريدون إيقاف المسيرة وتعطيل السير بأدوات وأساليب بدائية تشي بضآلة فكر وإفلاس مبادئ.
ولو أنهم عملوا وتركونا نعمل والعبرة بالنتائج لكان خيرا لهم .
لكن قناعتهم الراسخة أن النجاحات المتوالية للمملكة تحرجهم وتعريهم وتضعهم أمام أنفسهم وتابعيهم في موقف حرج جعلهم في حالة استنفار واستفزاز دائم .
كان آخر ما أرادوا المساس به وإسقاطه موسم الحج لهذا العام بدعايات وأخبار وتلفيقات هي أوهن من بيت العنكبوت لاتصمد أمام نظر متجرد موضوعي بعيد عن التحزب والمحسوبيات .
لاسيما وأن كل شيئ أصبح كما في المثل العامي (على عينك ياتاجر) فالنقل ووسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي إلى جانب وسائط التواصل الاجتماعي تبث على مدار الساعة صوتا وصورة بالإضافة إلى أن كل حاج وزائر يعتبر محطة إخبارية من خلال هاتفه النقال .
ولم نر إلا الجانب المشرق الذي لايريدون له الظهور ولم ير العالم إلا الإنجاز تلو الإنجاز متوجًا بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح موسم حج هذا العام ١٤٤٣هـ.
ليسدل الستار على تلك الدعاوى المغرضة لتذهب أدراج الرياح لم ينل أصحابها إلا الخزي والعار.
أما نحن ففي صف واحد بصوت واحد نردد ماقال الأول :
لولا اشتعال النار فيما جاورت
ماكان يعرف طيب عَرف العود
0