** العربات الكهربائية التي وفرتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين منذ سنوات قليلة مضت قبل جائحة وباء (كوفيد 19) للطائفين بمتابعة واهتمام معالي الشيخ د.عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إمام وخطيب المسجد الحرام، جهود يشكرون عليها جزاهم الله خيرًا، وعلى جملة الخدمات الجليلة المُيسرة المقدمة للجميع؛ وخاصة كبار السن والعجزة والمرضى من الطائفين؛ وخُصص لها أماكن محددة بأدوار توسعة الحرم المكي الشريف.
نأمَّل من معاليه أن يتم تقليص أعدادها المسموح بها للاستخدام لسلامة الجميع، وإتاحة المجال للمستخدمين لهذه العربات أثناء الطواف بشكل آمن، بعيدًا عن تصادم العربات أو تلبك حركة الطائفين؟!
التي تُذكرنا بعربات الملاهي؟
ونرجو أيضًا أن يُعاد النظر في تخفيض سرعة سيرها إن أمكن ذلك؟
وهناك البعض من الطائفين من كبار السن أو المرضى أو ممن لديهم إعاقة، ويجهلون استخدامها وليس لديهم القدرة على قيادتها؟!
ويفترض أن تقوم رئاسة شؤون الحرمين الشريفين بتخصيص عدد من سائقي العربات عند الحاجة لذلك؟
والتفكير بتخصيص عربات متعددة تحمل جلساتها أعدادًا كثيرة وبشكل أكبر يقودها سائق مسؤول عنها؟!
ليتفرغ الطائفون للخشوع وللأدعية أثناء الطواف، ويعمل لها مسارًا خاصًا.!!
بحيث تكون معزولة ومستقلة عن حركة سير العربات الكهربائية، ولو عدنا للزمن الجميل أيام استخدام “الشبرية” الشباري الخشبية التي كانت تحمل الطائفين العجزة ويحملها شخصان أثناء الطواف نجد أن أعدادها كانت قليلة جدًا في صحن المطاف، ولا يمكن مقارنتها مع العربات الكهربائية التي تُعتبر بمثابة بديلًا عنها.
في وقتنا الراهن من حيث الأعداد أو تقليص زمن وقت الطواف للطائفين؟
وأيضًا العمالة التي كانت تقوم بهذه المهنة، وتقوم بإزعاج ومضايقة بعض الطائفين بترديد من يحملونها كلمة (خشب خشب)، ونفس الكلمة يرددها من كانوا يحملون الجنائز أثناء دخولها للحرم والخروج منه؛ لتنبيه المصلين والحجاج والعمَّار والزوَّار والطائفين، لإفساح المجال أمامهم للسير.
عربات الطواف الكهربائية وشباري زمان؟!
بقلم/ الصحفي أحمد مكيhttps://t.co/buyY6BKqt1#مقالات_مكة #صحيفة_مكة_الالكترونية @ReasahAlharmain #صحيفة_مكة pic.twitter.com/UPxRLP93Kl
— صحيفة مكة الإلكترونية (@makkahnews1) August 12, 2022
One Comment