– المستحيلات في الإرث الثقافي العربي القديم قيل إنها ثلاثة “الغول والعنقاء والخل الوفي”، وهناك قول آخر بأنها سبعة “الثلاث السابقة والسعادة والشباب الدائم والقناعة وإرضاء الناس”.
– في كرة القدم السعودية تحديدًا هناك الكثير جدًا من الأمور ينظر لها البعض على أنها استحالة وتضاف للمستحيلات، وقد يتفق فيها البعض وقد يختلف، ولكن هناك استحالة ثابتة، ويجزم بها معظم الرياضيين على اختلاف الميول، وهي استحالة وجود لاعب أسطوري بقيمة وحجم ماجد عبدالله فنيًا وأخلاقيًا.
– ماجد عبدالله كما يحب أن يسمى بدون ألقاب ومقدمات هو النفط الرياضي الذي اغتنت به كرتنا السعودية، واغتنت به مكتبة الأخلاق المثلى في كرة القدم، وأصبح منارة من منارات عالم المستديرة، ماجد هو فنان تشكيلي نادر الوجود فقد رسم في المستطيل وخارجه لوحات راقية يصعب تكرارها.
– ماجد عبدالله له آراء فنية اختلف حولها بعض النصراويين في فترات سابقة وأنا أحدهم، ولكنه كان اختلاف المحبين العاشقين، وكان اختلافًا أنيقًا مؤدبًا فقد احتفظ ماجد بأرائه واحتفظ بعض النصراويين برؤيتهم، ولم يكن هذا سببًا للاختلاف حول قيمة ماجد الفنية أو أخلاقه وصفاته التي غُرست في ذاكرة التاريخ الرياضي العربي والآسيوي والدولي.
– ماجد عبدالله وذكرت ذلك سابقًا هو الجوهرة الثمينة التي يحتفظ بها كل مواطن سعودي في خزائن الفخر والإبداع، وهذه الجوهرة وجدت التقدير من ملوك وأمراء وسفراء وأدباء، ولا يمكن التقليل منها.
– وبما أن حديثنا عن الأسطورة الحقيقية فقد قيل في أساطير التراث العربي أن جحا عندما يأتي بفكرة غريبة؛ فإن العامة حوله يستنكرون ذلك، ولكنه بكل هدوء يحول فكرته أو موقفه إلى موقف مضحك، وقد يكون ذلك تعمدًا أو غباءً ولكن في كلتا الحالتين؛ فإنه يؤرخ الموقف المضحك للجميع.
– وعندما يأتي أحدهم في هذا الزمن، ويقلل من إمكانيات ماجد الفنية التي شهد بها المدربون والنقاد والمحللون، وشهدت بها الأرقام الخيالية لهذا الأسطورة فإن هذا “الذكر” وغيره يحاولون أن يكونوا جحا آخر ويؤرخوا أنفسهم بطريقة لم تعد مقبولة لهذا الجيل.
– جحا وحكاياته الأسطورية لم يعد لها مكان في العالم الرقمي الحديث، والبعض يحاول أن يكون جحا هذا الزمان، ولكن لا هو ولا غيره يمكن أن يهمش أرقام وفنيات وإبداعات الأسطورة الحقيقية لكرة القدم السعودية: ماجد عبدالله.
– ماجد استحالة في كرة القدم السعودية، وهو وغيره سيظلوا يحاربون على أن يكونوا جحا هذا الزمان وربما يتحقق لهم ذلك ..!
“شغب”
بعض العرب سده وحده ريالين
بريال تبطش به وبريال ترضيه ..!
سلمت أبو أحمد على المقال الطيب عن الكابتن الخلوق ماجد عبدالله.. فماجد نجم داخل الملعب وأنت مبهر كعادتك في الصحافة الرياضية.. بالنسبة للمذكور جحا أصبح هشاً ومضحكه بصراحه ولا يجيد حتى ابجديات الإعلام الرياضي والغريب بالأمر على كبر سنه والمفروض انها ما تمر علييه فهو مضحوك علييه ولكن نهاية مأساوية أراها له .. شكرًا على نثر ابداعاتك من جديد سيف النصر .. 💙💛