الجزائر– قرر القضاء الجزائري إيداع نور الدين بدوي، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، السجن، لاتهامه في قضايا فساد.
وكشفت صحيفة “الخبر”، عن أن غرفة الاتهام لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، ألغت قرار قاضي التحقيق لدى القطب المالي والاقتصادي بوضع الوزير الأول (رئيس الوزراء) الأسبق، نور الدين بدوي، تحت الرقابة القضائية.
وبينت الصحيفة أنه تقرر اليوم الثلاثاء، إيداع بدوي، الحبس المؤقت في قضايا فساد.
وقرر الرئيس بوتفليقة، تعيين بدوي، رئيسا للوزراء خلفا لأحمد أويحيى، (الذي يتواجد في السجن عن نفس التهم) في غمرة الحراك الشعبي الذي أطاح لاحقا وبضغط من قيادة الجيش بحكم بوتفليقة نفسه.
وقدم بدوي، استقالته من منصبه كرئيس للوزراء في 19 كانون الأول/ديسمبر 2019، للرئيس عبد المجيد تبون، الذي تولى الرئاسة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل أسبوع من ذلك التاريخ.
ويعتبر بدوي ( 62 عاما) ثالث رئيس للوزراء في الجزائر يودع السجن بتهم الفساد بعد كلا من عبد المالك سلال وأحمد أويحيى.