المقالات

عودًا حميدًا لصنّاع المستقبل

ما أجمل أن يعود أطفالنا إلى مقاعد الدراسة بعد طول انتظـار، ولعل الفرح الذي ارتسم على مُحيا أبنائنا وبناتنا وفرحهم بالعودة إلى مدارسهم مع أول يوم دراسي لدليل واضح على حبهم للعلم والتعلّم واكتساب المعرفة، فعودتهم تُعد من أهم الأمور التي ينتظرها أولياء الأمور طوال الإجازة، وذلك لأن المدرسة تُفيد الطفل أكثر من تواجده الدائم بالمنزل؛ حيث تُنير عقله وتعمل على توسيع مداركه، كما يلتقي فيها بأصدقائه ويقضي أوقاتًا ممتعة برفقتهم؛ لذا يتشارك أولياء الأمور في تجهيز مستلزماتهم الدراسية، وتهيئتهم نفسيًا ومتابعتهم في الأسابيع الأولى الدراسية.
حيث أشارت معظم الدراسات التربوية بأن وجود العلاقة بين الأسرة والمدرسة أمرًا ضروريًا لأنهما المسؤولتان عن تربية الأطفال، وتنشئتهم، وأصبح دور كل منهما مكملًا للآخر من خلال تثبيت المهارات التعليمية، ومراقبة السلوك، وتعزيز القيم المجتمعية من خلال خطة عمل محددة الأهداف الخاصة بالعملية التربوية. فكلما كانت علاقة الأسرة بالمدرسة قوية، كلما أعطت نتائج أفضل تعود على شخصيات الأطفال، وثقتهم بأنفسهم، ومستوى إدراكهم، وتحصيلهم العلمي ومن أهم أسباب التفوق الدراسي، هي العلاقة التي تربط الأسرة مع المدرسة، والتواصل الدائم بينهم من خلال اشتراك الأهل بمجلس أولياء الأمور؛ وخاصة في تغطية أوجه النشاطات المدرسية، وهنالك نصائح تضمن عودة الأطفال للمدرسة بنشاط وحيوية وهي كالتالي:
‏1- تنظيم أوقات النوم.
‏2- تهيئة الطفل نفسيًا.
‏3- مشاركتهم بشراء مستلزمات المدرسة.
‏4- الاهتمام بغذاء الطفل ونوعيّته.
‏5- تهيئة الجو الدراسي للطفل.
‏6- الاهتمام بصحّة الطفل.
‏7- مشاركتهم أهدافهم وأحلامهم المستقبلية، ووضع خطة عمل لتحقيق الأهداف.

ختامًا… نتمنى للجميع عودًا حميدًا وآمنًا، ونسأل الله أن يحميهم، ويكتب لهم التوفيق والسداد………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى