المقالات

علي هاشم وعشم إبليس!

قبل أيام قرأنا جميعًا في وسائل الإعلام المختلفة خبرًا مفاده مطالبة السفير السعودي في لبنان الأستاذ وليد بخاري وزارة الداخلية اللبنانية بتسليم المدعو الإرهابي ( علي هاشم) للجهات المختصة في السعودية؛ كونه خرج من البلاد بطريقة غير شرعية، ويتواجد الآن في حماية حزب الله في لبنان بل إنه مطلوب في قضايا إرهاب في البلد؛ مما يؤكد تعاملاته المشبوهة مع جهات خارجية لا تريد خيرًا بوطننا!
المارق الذي يهاجم في مقاطعه المصورة البلاد والعباد بغير وجه حق يعيش هوس وخيالات، ومحاولته البائسة في شق وحدة الصف هي مجرد أحلام فنتنازية وكوابيس تمر على ذاكرته الجمعية ظنًا من شخصه أنه سيكون بعيدًا عن طائلة العدالة والعقاب قانونيًا!
حزب الله اللبناني الذي يعمل وفق أجندة ملالي طهران لا يعرف حتى الآن أن ( مثل ذلك المواطن الخائن) لا يُمثل بقية شرائح الإخوان الشيعة كون الدولة لدينا بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- تعمل على معاملة المواطنين بدون تفرقة أو مناطقية أو مذهبية بالعكس من ينظر في واقع الحال اليوم يجد لنا إخوانًا من المذهب الشيعي في مناصب قيادية كبيرة لكن الرسالة التي يجب أن يدركها ذلك (المارق) أن الوطن أكبر من الجميع وأن الإساءة التي يوجهها إلى الوطن والمواطن لا تُمثل الا فكره البائس؛ كونه يمثل نفسه وفعله دليل على نكوص فكري، وخيانة عُظمى يجب أن يحاسب عليها!
ذلك القبح والتوجه الفاشل للمارق من خلال جذب الجهات المعادية للوطن يكشف حالة الضعف والخنوع للجهات الخارجية التي لا تريد بالوطن والمواطنين الخير بل إن أغلب تلك الجهات تعمل لأجندة معينة تخالف التوجهات الدولية كون أغلب المنتمين لتلك الجهات همهم أنفسهم، ويسعون إلى أهداف خاصة بكل أسف دون النظر إلى مصلحة الوطن والأمة العربية والإسلامية.
بقى أن يدرك هاشم أنه يحلم وحلمه (عشم إبليس في الجنة) أن يفرق وحدة الصف في وطننا، ويجب أن يعي أننا نقف خلف قيادتنا الرشيدة يدًا بيد وأن أبواب ولاة الأمر -حفظهم الله- مفتوحة وقلوبهم مفتوحة، ولكن إبليس وحزب الشيطان الذي يسيطر عليه أول من سوف يتخلى عن دعمه والوقوف معه لأنه على ( باطل). فكيف يتحالف الباطل مع قوى الشر، وهو يدرك أن ملالي طهران هم سبب في الحروب والمشاكل في سوريا ولبنان واليمن. لكن من يهن الله فما له من مكرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى