لا تتعجّب كثيرًا عندما تجدهم يهاجمون السعودية، ويطلقون الأكاذيب والشائعات عليها؛ لأنها تاريخ عريق ليس من صُنعالبشر بل من صُنع الله؛ فهي قبلة الإسلام والمسلمين، ونجح الشعب السعودي بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز في توحيدالسعودية وصنع التاريخ والحاضر، واليوم يصنع الأبناء المستقبل بقيادة ملك صاحب قرار وحكيم وصاحب رؤية حقيقية،وتاريخه كبير في خدمة المملكة والشعب السعودي، وامتدت بصمات الملك سلمان في جميع أنحاء العالم من خلال تقديم الدعمالإنساني لكل المحرومين في العالم وعلم الأبناء خدمة البشرية وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تعلّم من أبيه القيادةوالإدارة والطموح، وصنع المستقبل.
النجاح الذي تشهده المملكة في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان جعل الأعداء في حالة هيستريةمما يحدث في المملكة من إنجازات وتحولات كبرى، وأشاد بها العالم كله وجعلها في مصاف الدول العشرين الكبار في العالم؛فهي عضو هام في مجموعة العشرين واقتصادها يحافظ على تمسكه رغم الانهيار في اقتصادات الدول الكبرى، وهذا نتيجةرؤية وضعتها القيادة السعودية وتوقعت ما يحدث اليوم في العالم من أزمات اقتصادية تعصف بالعالم. لكن السعودية كل يومجديد وكل يوم إنجازات جديدة في جميع المجالات وتوقعات كبيرة بمزيد من الاستثمارات الأجنبية؛ فهي دولة أصبحت منالدول الجاذبة للاستثمار، وأصبح الجميع اليوم ينظر إلى الاستثمار في السعودية، وهذا جاء نتيجة تخطيط وعمل جيد ورؤيةحقيقية ساهمت في الإنجازات الكبيرة التي تشهدها المملكة اليوم.
أعداء المملكة والذين لا يحبون لها الخير لا يملكون سوى الكلام، ولا يعرفون أن القافلة تسير بل سبقت الدول الكبرى، ولايعرفون أن كلامهم لن يؤثر على المملكة؛ لأن هذا الكلام أمام إنجازات المملكة صغير جدًا جدًا.
كل من هاجم السعودية وشكك في قدرات ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان اليوم يتسابقون؛ ليصافحونه ويلتقطون الصورمعه واستقبلوه استقبالًا تاريخيًا، ورأينا أردوغان يستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبالًا أسطوريًا، والذينيفكرون في معاداة المملكة العربية السعودية هم الخاسرون، وليس السعودية العُظمى.
المملكة العربية السعودية تواجه الأعداء بكل حزم وعزم وبطولاتها التاريخية تشهد أنها مملكة العز، وقدمت شهداء دفعواحياتهم ثمنًا في الدفاع عنها، وأي جاهل يظن أنها لقمة سائغة سوف يدفع الثمن غاليًا.
نجاح المملكة جاء من عزم رجالها وقوة شبابها وإصرارهم وعزيمتهم على النجاح وإكمال طريق الأجداد، ويكفي أنها تعملعلى خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ بداية من الملك إلى أصغر متطوع لخدمة الحجاج.
الإعلام السعودي لم يكن بعيدًا عن نجاح المملكة؛ ففي السنوات الأخيرة شهد الإعلام السعودي تطورًا كبيرًا نجح في التفوقعلى أقرانه في المنطقة، وأصبح جاذبًا القارئ والمشاهد العربي بل أصبحت وسائل الإعلام العالمية الكبرى تنقل عنه أخبارالمملكة والعالم العربي، وهذا إنجاز كبير يحسب للإعلام السعودي، والذي لعب دورًا كبيرًا في معركة الوعي، وواجه أعداءالمملكة والعرب وأبرز وسائل الإعلام السعودية قنوات سعودي ٢٤، والتي نجحت في مواجهة الشائعات والأكاذيب، وكشفتالخونة والمرتزقة ووحدت الإعلاميين والصحفيين العرب، ورسخت مفهوم الأمن القومي، وقدمت تقارير على شاشتها مهنية، وهيمن القنوات الناجحة على الساحة الإعلامية عربيًا اليوم، ولديها أكبر الإعلاميين خبرة ومهنية ومصداقية، وهي تسير بشكلصحيح وفقًا للرؤية السعودية الناجحة.
نجاح دولة وشعب يأتي من وجود قيادة تقدم كافة السبل من أجل نجاح الوطن والشعب، ولعل ما تشهده المملكة من تحولاتاجتماعية، أعطت للمرأة السعودية حقوقها انعكس إيجابًا على الاقتصاد السعودي، واليوم تشارك المرأة السعودية في نجاحالمملكة بجانب أخيها وأبيها وزوجها، وتفوقت في كافة المجالات بعدما أتاحت لها القيادة الحرية في العمل، والوصول إلى أعلىالمناصب.
السعودية فخر العرب والمسلمين، وسوف تظل منارة يسطع منها نور الأمل، وسوف تظل واحة للأمن والأمان رغم كيد الكائدينوحقد الحاقدين وملاذًا آمنًا لكل المؤمنين في العالم وسندًا للعرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم، ومهما حاول أعداء المملكةبث الأكاذيب والشائعات عن المملكة من خلال الكتائب الإلكترونية سوف يكون مصيرهم الفشل، وسوف تتصدى لهم المملكةسيبرانيًا في العالم الافتراضي كما نجحت في التصدي للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة للأعداء في الواقع، وهذا ماجعلهم يطلقون عليها الشائعات والأكاذيب في العالم الافتراضي.
حفظ الله السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير الشاب محمد بن سلمان، وحفظ الله الشعبالسعودي الشقيق.