جاء أمر والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الصادر في يوم ٥ مايو ٢٠٢٢ م. بتعيين سمو الأمير الإنسان سعود بن طلال بن بدر محافظًا على محافظة الأحساء. مفرحًا لجميع المواطنين في المملكة العربية السعودية عامة ومحافظة الأحساء خاصة لمعرفة الجميع من مواطنين ومقيمين كبارًا وصغارًا. نساء ورجالًا بما يملكه سموه من سيرة ذاتية حافلة بالنجاح والتميز والتفوق على مستوى الجانب المهني، ولما يملكه سموه في الجانب الإنساني من تواضع وطيبة وأخلاق، وهو ابن هذا الوطن، ومن أسرة أصيلة معروفة بمكارم الأخلاق والفروسية، والشهامة والكرم والقيادة، ولن يغيب عن الذهن أن سموه الحاصل على شهادة البكالوريوس في تخصص تكنولوجيا المعلومات والأعمال من جامعة “سافولك” في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وشهادة الماجستير في العلاقات الدولية والقانون الدولي من جامعة كينت في الولايات المتحدة الأمريكية. إنسانًا مسلحًا بالعلم والمعرفة والثقافة والإبداع. كما أنه لديه خبرات وتجارب عملية مميزة كونه شغل منصب المستشار والمشرف العام على “وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع”. كما شغل منصب المدير العام للتعاون الدولي في “وزارة العمل والتنمية الاجتماعية” بين 2014 و2016 م. كما شغل منصب مستشار قانوني في “وزارة الداخليه”، وكل من عمل من سموه عرف التميز عن تفاصيل أخلاقياته الراقية؛ كونه مثقفًا وعلى درجة كبيرة من الوعي والثقافة وقارئًا جيدًا يطور مواهبه عن طريق الاطلاع والتدريب، ويملك ذكاءً فطريًا كونه يتخذ القرارات في الوقت المناسب لامتلاكه المهارات الحياتية التي يستطيع من خلالها التواصل مع الجمهور؛ كونه محاورًا ماهرًا ومستمعًا جيدًا مما يتيح له الالتزام بالخطط التنموية التي يريد تطبيقها بأقصر الأوقات، وأقل الجهود والمثابرة والصبر حتى يكتب له ولفريق عمله النجاح والتميز لتحقيق مستهدفات رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
أملنا كبير في نجاح سموه؛ كون هذا النجاح يحسب لكل مواطن ومواطنة محبًا لهذا الوطن في ظل ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من أعمال خالدة في صفحات التاريخ ستكتبها الأجيال القادمة عن مرحلة مفصلية تمر بها بلدنا الحبيب؛ لكي تكون السعودية العظمى التي يتمنى لها الجميع الازدهار والتقدم والتطور في مختلف المجالات.