تهل علينا هذه الأيام مع اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 92، وهي مناسبة عزيزة ولها الوقع الخاص بالنسبة لي؛ فالمملكة أرضٌ عشت فيها طفولتي، ولا زلت أحن لهذه الأرض الطيبة أرض المحبة والسلام أرض أصدقائي وأخوتي، ترعرعت بينهم ويستوطنون وجداني.
وما أشاهده اليوم من تطور كبير في شتى المجالات وطني الحبيب المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان – حفظه رعاه الله-، يحق لي ولنا جميعًا اليوم أن نحتفي ونفتخر بمجمل الإنجازات التي لن تقف اليوم بل متواصلة في إطار رؤية حكيمة وصائبة لصاحب السمو محمد بن سلمان الذي يعتبر مثالًا للشباب العربي الطموح القائد الملهم الذي يكتب بأحرف من ذهب الإنجاز تلو الإنجاز، فجائحة كورونا لم تمنع المملكة من المضي قدمًا في معانقة عنان السماء، وتحقيق مكاسب ليس فقط للمنطقة بل للعالم، فكانت المملكة إلى جانب كل الدول مساندة لها من أجل تجاوز عقبات الجائحة، اليوم نحتفل بذكرى عزيزة وغالية على قلبي وقطعة مني.
حفظ الله المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبًا.. وكل عام والمملكة بألف خير.