يعد الاحتفال باليوم الوطني لبلدنا المملكة العربية السعودية عيداً من الأعياد لأننا نحتفل فيه ونفخر بأننا أبناء هذا البلد الطيب المضياف.
يأتي احتفالنا اليوم بعد إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود في العام ١٣٥١هـ القرار الملكي بالرقم ٢٧١٦ وهو بداية الانطلاقة لأمة سعودية متماسكة ومتطورة، تتربع على عرش الريادة والتميز.
نحتفل اليوم ونفخر بأن لنا قيادة رشيدة تبزل الخير للجميع داخل المملكة وخارجها.
يأتي احتفالنا اليوم والمملكة تنجز العديد من المشاريع الكبرى وتنفتح على العالم الخارجي، وتصبح قبلة الناس لأنها تهدف لرفاهية وتطور الإنسان السعودي، من خلال إشراك أبناء المملكة في إدارة بلدهم والعمل على رفعته وتميزه. كما لم تهمل المملكة دورها التاريخي عبر مختلف العصور والحقب التاريخية تجاه الأمة العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
الممتبع لمسيرة المملكة منذ التأسيس وحتى اليوم يجد أن هناك مجهودات تبذل وتضحيات تقدم وخير يعم الجميع.الخير الذي جاء بعد عمل وكد مستمر لبناء المملكة وتطويرها لأنها تستحق منا كل جميل.
ونحتفل اليوم ونحن نتطلع للعام ٢٠٣٠ لأنه يمثل للجميع نقطة التحول نحو المجد التليد. وفق رؤية علمية تبحث عن الأفضل في عالم يؤمن بالمشاريع الكبيرة وتكاتف الجميع.
وفي الختام نسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وأن ينعم على الجميع بالخير والبركات.
0