قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالاستجابة لمبادرة صحيفة “مكة” الإلكترونية التي طالبت بتوفير سيارات كهربائية بسرعات منخفضة لكبار السن، وكان الزميل، أحمد حسن مكي الكاتب في صحيفة “مكة” قد طالب في مقال بالصحيفة إعادة النظر وتخفيض سرعة السيارات الكهربائية؛ لتناسب احتياجات كبار السن. كما طالب مكي بتخصيص عربات متعددة تحمل جلساتها أعدادًا كثيرة، وبشكل أكبر يقودها سائق مسؤول عنها.
وجاءت القاطرة الكهربائية الجديدة بطول (2.98) متر وعرض (1) متر، ويتم تشغيلها بـ(8) بطاريات جافة متوافقة مع معايير السلامة العالمية وقدرة تشغيلية لمسافة تصل إلى (30) كيلو متر، كما زُودت بنظام حساسات أمامية لمنع الاصطدام خلالها سيرها في الممرات والتحكم في السرعة داخل أي محيط مزدحم وحساسات أخرى للتوقف التلقائي وعدم الحركة عند فتح الأبواب، ومقود عالي التقنية يتم من خلاله التحكم في التوجيه وحساسات الاستشعار.
ونتوجه بالشكر إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الخدمات لحرصها على تحقيق الوقاية البيئية وتوفير قاطرات كهربائية لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة خلال أداء الطواف والسعي بالمسجد الحرام.
————
عربات الطواف الكهربائية وشباري زمان؟!
بقلم/ الصحفي أحمد مكي
https://www.makkahnews.sa/5308080.html