منتدى القصة

سَرِقَة…

كانت تفقد بين الفينة والأخرى قطعًا من مجوهراتها، تطورت المفقودات فشملت بعض أدوات زينتها، ثم تمادت تلك المفقودات لتضم تحفتها التي وصلتها حديثًا من صديقة الطفولة…
بلغ السيل الزُّبى؛ فلم تستجب لتوسلات خادمتها العتيقة “السارقة” ولا لأيمانها المتكررة…
انتهى العام الدراسي، وهي تصارع التأقلم مع خادمتها البليدة البديلة…
وجدت صندوقًا محكم الإغلاق مع هدية نجاح ابنتها -خريجة الروضة- عليه بطاقة تحمل اسمها…
فتحت الصندوق الغامض؛ لتجد كل ما فقدته، وخليط الدهشة والغضب والندم يشعلها من أخمص قدميها…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى