المقالات

تمكين المرأة

تمكين المرأة في الغرب يقوم على القوة والتنافس والصراع بين المرأة والرجل بما يخالف الفطرة التي خلقهما الله عليها.
بينما الدين الإسلامي أعطى المرأة حقوقها كاملة، ولم تستطع كل القوانين الوضعية على سطح الأرض الوصول إلى ذلك الكمال الإسلامي الذي اهتم بكل ما يخص المرأة من حقوق لها وواجبات عليها، سواء كانت حقوق صغيرة أو كبيرة خاصة كانت أو عامة.
الإسلام اعترف بأدميتها وإنسانيتها وهويتها المستقلة، وضمن لها حرية الرأي والاختيار وأقر ونظم حقوقها المالية، وحث على أهمية تعليمها وتأهيلها لتكون زوجة وأمًا بشخصية مستقلة مؤثرة ومتأثرة بما حولها وفي نطاقها المعيشي والعملي .
وقد نصت وثيقة مكة في الفقرة الخامسة والعشرين على “التمكين للمرأة وفق تأطير يحفظ حدود الله تعالى حق من حقوقه”، وفي إحدى كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- قال :
“لا مكان بيننا لمتشدد يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل العقيدة الإسلامية السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان بيننا لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال، ويستغل يُسر الدين لتحقيق أهدافه .”
وهذا هو الاعتدال في تمكين المرأة في المملكة يسير في خط الوسطية الذي لا يسمح لمتشدد بفرض تشدده على المرأة، ولا يتساهل مع منحل يجعلها سلعة رديئة بين يدي الرجال بل تمكين وفق الشريعة الإسلامية السمحة التي تمكنها وتحميها .

– تربوي متقاعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى