نحلم دائمًا بأن تكون مشاركاتنا في كأس العالم أقوى من مشاركتنا المشرفة عام 94م، ولكن حتى الآن لم تظهر بوادر ذلك لأسباب كثيرة .
ما يحدث الآن من السيد رينارد هو مجازفة كبيرة في اختيار لاعبين بعضهم متوقف عن ممارسة الكرة بسبب الإصابة أو الإيقاف وبعضهم احتياط في أنديتهم، وهذه الاختيارات وضعت المدرب تحت الضغط؛ لأن عليه تجهيز هؤلاء اللاعبين بشكل كامل حتى يكونوا مستعدين لخوض مباريات كأس العالم .
ولكن هذا التجهيز لن يكون كاملًا؛ لأن التمارين وخوض المباريات الودية لا يغني عن المباريات التنافسية القوية والاستمرار فيها .
نعم رينارد كسب التحدي مع الكثير من المعارضين له في التأهل للنهائيات، وأتمنى من كل قلبي أن يكسب التحدي في اختياراته الحالية، ولكن المنطق يقول: إن رينارد يُجازف مجازفة كبيرة في ظل وجود منتخبات قوية في مجموعة المنتخب السعودي، وهذا يتطلب أن يكون اللاعب الأكثر جاهزية هو من يشارك، ولكن رينارد له وجهة نظر أخرى، وعلينا احترامها وعليه تحمل مسؤوليتها .
نعم لن يتفق الجميع على تشكيلة واحدة ولكل منّا رأي مختلف، ولكن انضمام المتوقفين عن ممارسة الكرة بسبب إصابة أو إيقاف أو انضمام البدلاء في أنديتهم يزرع فينا الخوف على نتائج المنتخب في بطولة عالمية يشاهدها الملايين على كوكب الأرض .
وأتمنى من الله أن تكون رؤيتي خاطئة، ويحقق منتخبنا مع رينارد نتائج مبهرة ومستويات مشرفة، حينها سأقدم اعتذاري للسيد رينارد، وأشكره على رؤيته الصائبة .
.
.
“شغب”
علمتني كيف الحزن في غيابك
وعلمتك شلون الفرح بين الأحباب
صدري كتابك وأنت ناسي كتابك
إلى متى والشوق مخنوق بكتاب ..!
0