المحليةعام

الباحث السياسي البراق لـ “مكة” القوة العسكرية الإيرانية مصطنعة وليست مكتسبة

أكد الخبير في مكافحة الإرهاب وحماية الأمن الفكري الباحث في الشؤون السياسية الاستاذ عبدالله البراق،: لصحيفة مكة الإلكترونية، أن تقييم الصندوق الدولي تجاه الاقتصاد السعودي مؤخراً، نراه ونلامسه حقيقة في أرض الواقع نحن كسعوديين من تطور وصناعة في الموارد الاقتصادية ومركزيتها المؤثرة والتي كان لها أثرا بارزا في الإشكالات والأزمات الإقتصادية التي مرت بالعالم، وأوضح البراق أن هذه التقارير اليوم أصبحت تحاكي تطلعات شعوب المنطقة ككل، وخاصة في هذا الوقت الذي أصبحت مشروعات المملكة العربية السعودية فيه أملاً لأجيال الشرق الأوسط عامة ومنطقتنا خاصة،ملمحا إلى اننا أصبحنا نرى مستقبلنا الزاهر يرسم أمام أعيننا بأيدي شابة طموحة تعد هي الرقم الصعب في معادلة تطور الأمم وبنائها، لم يأت هذا التقييم من عبث، بل سبقه جهد وإخلاص في العمل.

وقال البراق أن جميع الحركات والتيارات الإسلامية والجماعات أيضا مرت بالعديد من المراحل التي جعلتها تتبلور مع الأحداث ومن أهم هذه الأحداث مرحلة الربيع العربي والتي استفادت منها الأحزاب والتيارات والحركات في وقتها فقط ولكن ما نتج من أحداث الربيع العربي بينت لشعوب المنطقة ما هو الخطر الحقيقي الذي يتستر تحت هذه الشعارات الإسلامية الرنانة وما هي أهدافه ومن المحرك الأساسي له ،وكان الوعي بمخططات هذه الحركات والتيارات على مستوى عال جدا بعد الربيع العربي الذي تكشفت معه كل الأقنعة، مما جعل هذه الحركات في انحسار وتقهقر للخلف
وشدد البراق على أن الدول العربية أصبحت تعي خطر الإرهاب ومن يدعمه ويحركه ومن أهم داعميه هي دولة ايران التي صدرت الفكر الثوري وأسست الجماعات والمليشيات في المنطقة.
وأوضح انه في الوقت الراهن ان الدول العربية أصبحت تتعامل مع هذا الخطر باحترافية كاملة وهي قادرة على صد العدوان الإيراني المباشر والغير مباشر، فهي أعلم بالآيدلوجيا المتطرفة التي تحاول ايران نشرها في المنطقة، والدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية قادرة على تفكيك هذه الايدلوجيا المتطرفة وتفكيك منظوامتها الإرهابية من دون التحالف مع أحد.
وبين البراق: ان سيطرة النظام الإيراني على بعض العواصم العربية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فقد ساهم كثيرا في زيادة التوتر في المنطقة، ودعم الإرهاب، وقال ( وللفائدة ) : إن القوة الإيرانية العسكرية تعد مستعارة ومصطنعة، وليست مكتسبة، فالتعامل الدولي وغض الطرف كان السبب في هذا الانتشار الايراني، ووضع حدود في كيفية التعامل مع الجانب الايراني من جهة المجتمع الدولي، ولو نظرنا بمنظار أوسع لوجدنا أن الدول العربية لوحدها قادرة على التعامل مع الملف الإيراني لولا التدخل الغربي كما نرى، ولولا هذا التدخل لما استطاعت ايران ان تتقدم شبرا في المنطقة، ولكن كما ذكرنا وضع حدود في التعامل مع ايران هو أحد وجوه القوة المستعارة وغض الطرف اكسبها القوة المصطنعة،وهذه هي الأمور التي قويت بها ايران فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى