حرص الجميع على متابعة مباراة منتخب العرب المنتخب السعودي مع المنتخب الأرجنتيني المرشح الأول للبطولة، تابعوا المباراة طمعًا ورغبة وتفاؤلًا في أهداف من الأسارير والبهجات تتسلل إليهم في 90 دقيقة بدون تدخل تقنية الفار؛ لتصنع السعادة الحقيقية والمتعة النفسية على حياتنا في يوم مميز 22-11-22 فعلًا مميزًا وتاريخًا مميزًا، وحدث في مثل هذا اليوم سيتكرر كل سنة ليكون يوم شؤم على الكرة الأرجنتينية، ويوم عز وفخر ورفع الرأس على الكرة العربية والكرة السعودية بالأخص.
منتخب السعودية منتخب الخليج والعرب في أول مباراة افتتاحية له، وضعته القرعة في مواجهة صعبة جدًا مع المرشح رقم 1 والأفضل عالميًا منتخب التانجو التي هنأته الصحافة العالمية بالمواجهة السهلة والارتياح الذي عمَّ وساد على محيا الاتحاد الأرجنتيني والصورة الذهنية الراسخة في عقلهم الباطن هم المنتخبات العربية منجم النقاط السهلة، وهدايا الفوز المضمونة مغلفة بذكريات خسائر ثقيلة للمنتخبات العربية؛ وخاصة المنتخب السعودي في مشاركاته السابقة تؤكد أن مستواه متذبذب ويشارك للمشاركة والحضور الشرفي فقط وليس لشيء آخر ولا جديد في الكرة السعودية على المستوى العالمي، ويتناول الإعلام الأجنبي عامة والأرجنتيني خاصة مثالب وعيوب المنتخب السعودي تحليلًا ودراسة، وحتى النتيجة المتوقعة مذكورة وجاهزة، ويسخرون من العُقم الهجومي في المباريات الودية الاستعدادية للمنتخب السعودي لكأس العالم، مع فوز أرجنتيني سهل وعريض على منتخبنا الإماراتي؛ ليعطي جرعة غرور وثقة زائدة بنقاط المباراة القادمة مع المنتخب السعودي هي في الجيب ومباراة للنزهة والاستعراض وحجز مكان للقب هداف البطولة من هذه المباراة بسبب تنبؤهم بأمطار غزيرة وسيل من الأهداف يقطّع الشباك السعودية،
غدًا الأربعا أمام الصقور الخضر مباراة مصيرية مع المكسيك وهي مباراة مفصلية في طريق المنتخب نحو التأهل للدور القادم -بإذن الله-، عليهم نسيان المباراتين السابقتين، واللعب أمام المكسيك بتركيز عالي، وتتويج مستوياتهم الجميلة خلال البطولة بالتأهل لدو الـ 16، وتأكيد علو كعب الكرة السعودية في المجموعة الحديدية فإرادة لسعودي لا تعرف المستحيل.