في مداخلة سريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك)، وعبر منصتي الشخصية نقل شاب عشريني من ذوي الاحتياجات الخاصة معاناته بعبارة (يعني كيف ما أتعالج) لا يوجد مراكز حكومية متخصصة لعلاج حالتي، والمراكز الخاصة تستغلني ماديًا، وترفع قيمة العلاج مستغلة عدم وجود مراكز حكومية بنفس التخصصات لذوي الاحتياجات الخاصة أصبحت فرصتي في العلاج ضعيفة لا سيما أننا من ذوي الدخل المحدود لا خيار سوى المراكز الخاصة الجشعة أو عدم العلاج هكذا نقل شاب من ذوي الهمم معاناته بنبرة تذكيرية بالتقصير ممزوجة بالعجز، وبرغم ما تبذله الدولة من جهود إلا أن مازالت البنية التحتية لهم ضعيفة كمراكز متكاملة أكثر تخصصًا وتطورًا، أتمنى أن تحمل رؤية ٢٠٣٠ نقلة نوعية لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم ومبادرة حكومية للقطاع الخاص هدفها التحفيز لأي مركز خاص يحقق تقدمًا وإنجازًا لأكبر عدد من الحالات كحافز مادي لتقديم أعلى مستوى من الخدمة.
0