في مُختلف ميادين الحياة تتواجد الروح التنافسية بين الأعضاء والمشاركين والمنسوبين، ونرى الجميع في طبقات متفاوتة يجمعهم عامل مشترك أو مظلة واحدة أو ينتمون إلى شعار واحد؛ فإما أن تتصاعد تلك الروح لتنال الفوز بتحقيق الهدف، وإما أن تتلاشى ويبقى الأمل في انتظار المحسنين ومحاسن الصدف.
في تلك البيئة يتميز أحدهم فيثبطه البقية ويبدع أحدهم فيتهم بالبلية، ولكن المهم والأهم هو تقديرك لذاتك وتعزيز إمكانياتك وتطوير قدراتك دون الالتفات إلى الأصوات من حولك فقط، استمع للناصحين وذوي الرأي السديد من يقدمون رأيهم باتزان وإيجابية، وإن لم ينصفك التقدير فكن لنفسك محل احترام وحب وتقدير.
لا ترعي سمعك للأنغام المزعجة والعبارات المحبطة فمن طبيعة الإنسان أن يتأثر وإن لم يصرح بذلك إلا أنه ينعكس على أدائه وهدوئه وانفعالاته، قدم الجميل وتقدم نحوه، اسعَ دائمًا أن تملأ مكانك بنفع وحيوية وخدمات جلية، اجعل من وجودك حياة في كل ميادين الحياة، لا تبقَ بلا أثر جميل، اصنع لنفسك سمعة رائعة تُضاهي سيرتك إن رحلت، نافس على القمة مهما اعتلت، ابتكر الفرصة التي تجعلك الأفضل لا تتهم محيطك أو تدعي بهتانًا على الظروف، سر للأمام دون خوف، وإن أخطأت اليوم حتمًا ستصيب غدًا لا تقبل بأن تكون نسخة مكررة وُجدت لسد الثغرات، اجعل التميز نبراسًا لك، واعلم أنه عندما يضيق المتسع سيكون البقاء للأفضل فقط.
مبدع سلمت أناملك الذهبية