من يتابع المجهودات الكبيرة من رجال الأمن في مختلف القطاعات الأمنية في المملكة بشكل عام ومحافظة مكة المكرمة بوجه خاص يُدرك جليًّا العطاء الإنساني والعملي والمهني الكبير الذي يقوم به رجال الأمن في مختلف مدن وقرى المملكة، وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
يُقدم رجال الأمن خدماتهم الجليلة والميدانية للمواطنين والمقيمين وزوَّار وعمَّار الحرمين الشريفين المتمثلة في حفظ الأرواح والمكتسبات؛ واستباب الأمن ونشر الأمان بقيادة معالي الفريق محمد البسامي، مدير الأمن العام، صاحب الخبرات التراكمية،الذي يجوب مناطق المملكة ويقف بنفسه على جاهزية الأمن وفق توجيهات سمو وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن نايف آل سعود.
ولهذا استحق الأمن العام ممثلًا في شرطة منطقة مكة المكرمة جائزة مكة للتميُّز التي أعلن عنها مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير المبدع خالد الفيصل، وذلك عن فرع التميُّز الإنساني، وهذه الجائزة تُعد تتويجًا لتلك الجهود التي يلمسها كل من يرى التواجد الأمني من رجال الأمن في كافة مناطق ومدن المملكة وبالذات شرطة منطقة مكة المكرمة، فالجميع يبذلون جهودًا مضنية وعملية لحفظ الضروريات الخمس، وتعقب المخالفين للأنظمة والقوانين، والقبض على المجرمين، وتنفيذ أوامر سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود الرجل الذي عُرف بالعمل والنشاط والمهنية ومتابعة الأعمال الميدانية لمختلف القطاعات الأمنية في المملكة وتطويرها بما يتناغم مع رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله-.
شرطة منطقة مكة المكرمة امتداد لبقية مراكز الشرط التي تنتشر في كافة محافظات ومناطق المملكة لكن ما قام به رجال الأمن في شرطة منطقة مكة من خلال توفير الغطاء الأمني في تنفيذ أعمال إزالة الأحياء العشوائية في محافظة جدة والتنسيق مع بقية الأجهزة الحكومية من أجل تنفيذ الخطط والبرامج العملية التي تنفذ أوامر القيادة الرشيدة والتناغم مع رؤية سمو ولي العهد ونشر الأمن وبسط والأمان؛ وتعقب المخالفين؛ وتتبع المجرمين؛ والقبض عليهم؛ حتى أصبحت منطقة مكة المكرمة واحة من الأمن والأمان الذي يلمسه كل مقيم وزائر ومعتمر وحاج لبيت الله الحرام؛ ويشهد به القاصي والداني!
ذلك التقدير من خلال تتويج شرطة منطقة مكة المكرمة من الأمير الإنسان خالد الفيصل هو تثمين وتكريم لتلك المجهودات المبذولة وتكريم لكل رجال الأمن في المملكة، وحافز لبذل المزيد من الجهد من أجل خدمة الوطن والمواطن بل إن الأمن في وطننا أصبح مثالًا عمليًا وملموسًا لكل دول العالم للجهود العملية والمهنية لرجال الأمن لدينا، والذين يتعاملون مع الكبير في السن كأب لهم؛ ومن في أعمارهم أخ؛ ومن يصغرهم سنًا كابن لهم، وهذا ديدن رجال أمننا البواسل الذين يضحون بالوقت والروح والنفس والدم لخدمة الوطن والمواطن.
شكرًا لكل رجل من رجال الأمن ونطبع قُبلة محبة وإجلال على رأس كل واحد منهم وفاءً وتكريمًا لهم ولمجهوداتهم العظيمة وتضحياتهم، وهذا ديدن أبناء الشعب السعودي الذي أحب وطنه وقيادته ومليكه وولاة أمره لأن الخطوط الحمراء لدى كل مواطن ومواطنة سعودية عن قناعة (الدين؛ المليك؛ الوطن؛ ورجال الأمن)؛ كونهم صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن حياض المواطنين والمقيمين لحفظ الأرواح والمكتسبات؛ وتستحق شرطة منطقة مكة المكرمة الشكر والتقدير والعرفان، حفظ الله وطننا ورجال أمننا البواسل في كل أرجاء الوطن، ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله تعالى في عهد والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – ودام وطننا الغالي واحة من الأمن والأمان والاستقرار والتنمية المستدامة بجهود منسوبيه المخلصين الأوفياء وقادته الكرام.