لم تكن الجولات التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة لمحافظات القطاع التهامي لمنطقة الباحة. قلوة. الحجرة. غامد الزناد المخواة. مجرد جولات عابرة أو بروتوكولات متبعة، التي استهلها بمحافظة قلوة، واختتمها بمحافظة المخواة بل كانت جولات تحمل معها المعاني السامية والجميلة وتباشير الفرح التي اعتاد عليها أهالي الباحة من أميرهم الحسام.
كعادة الحسام حضر الجانب الإنساني الذي يتصف به أمير البذل والعطاء من خلال تلمس احتياجات المواطنين ومساعدتهم قدم المساعدة عندما استقبل إخوانه وأخواته أبناء وبنات القطاع التهامي بكلماته المعتادة آمر .. أبشر .. علي خشمي. زرع الفرحة والابتسامة على محياهم بتلبية مطالبهم وتحقيق أمنياتهم.
الجانب التراثي
يعد التراث جزءًا من ماضي هذا الوطن الغالي ويجد الاهتمام البالغ من قيادته وولاة أمره؛ فكان للحسام دور بارز في الحفاظ على تراث المنطقة والاهتمام به؛ فكان لقرية الخليف التراثية نصيبًا من زيارة الحسام الذي وقف عليها، وشاهد تلك الحصون الحجرية الجميلة ببنائها وتصميمها وطرازها المعماري البديع.
الجانب الاجتماعي
كان للدور المجتمعي مكانة عظيمة لدى حسام الباحة لا سيما وأن الدور المجتمعي يقوي أواصر الألفة والترابط بين المواطن والمسؤول وبين كافة المجتمع، ورغم مشاغل الحسام وارتباطاته لم ينسَ مشايخ القبائل من زيارة البعض منهم في منازلهم خلاف الذين استقبلهم في صالات الاستقبالات في مقرات المحافظات، وهذا ما تعود عليه أبناء هذا الوطن من ولاة الأمر حفظهم الله.
الجانب التنموي
الذي وقف من خلاله أمير التطور والرقي ومهندس التنمية والإنجازات على الخدمات المقدمة للمواطن إِنْسَانًا ومكانًا، ودشن العديد من المشاريع التنموية وتسريع طرق وإنارة مخططات..
الجانب السياحي
تعد منطقة الباحة بوجه عام منطقة سياحية جاذبة للزوار والمتنزهين والباحثين عن السياحة والطبيعة الخلابة وخلاف ذلك؛ فمنطقة الباحة الباحة تنعم بخيرات كثيرة من المنتجات الزراعية المحلية.
وما يشهده القطاع التهامي في الوقت الحاضر من أجواء شتوية جاذبة والمهرجات المصاحبة لهذه الأجواء؛ فقد حظي القطاع التهامي بتدشين صانع السياحة وحسامها لمهرجان شتاء الباحة بالقطاع التهامي ومهرجان البن الأول بالمنطقة الذي تحتضنه محافظة المخواة.
هكذا كانت جولات الأمير الشهم الذي يسعى جاهدًا لجعل الباحة إنسانا وَمَكَانًا في مصاف المناطق المتقدمة في مملكتنا الغالية في ظل النهضة التنموية الكبيرة التي تعيشها المملكة.
ومن هذا المنطلق أبعث رسالة شكر وتقدير وامتنان إلى من جعل الباحة دوحة غناء ووجهة للسياحة.
إلى من جعل خدمة الباحة هدفه… وراحة إنسانها غايته…
إلى من زرع في أبناء الباحة عشق التحدي .. وحب التميز… وصناعة الإبداع.