بث حساب هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي تقريرا مصورا، بمناسبة احتفالات المملكة بـ”يوم العلم”، والذي يوافق 11 مارس، تضمن استعراضا لتاريخ العلم وتعبيره عن سيادة ووحدة المملكة.
وذكر التقرير أن “علم المملكة” هو رمز الهوية الوطنية المتفردة، وأن السعودية وهي تطرق أبواب المستقبل برؤية 2030، تسافر بأجيالها الجديدة عبر الزمن بكل فخر لتعزيز الانتماء، مضيفا أن الوطن يزهو بتاريخه وأصالته وخصوصيته، عبر تأريخ واحتفاء بتأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون.
وتناول التقرير الأمر الملكي الصادر من الملك سلمان بتخصيص الحادي عشر من شهر مارس كل عام لـ«العلم»، موضحا أنه يتوافق مع اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- العلم بصورته الحالية منذ أكثر من ثمانية عقود، ليرفرف حاملا معه دلالات ومبادئ سامية، بين التوحيد والعدل، والقوة والنماء.
ولفت التقرير المصور إلى أن «الخفاق الأخضر» يعبر عن هوية الأمة وتقاليدها بين عراقة ماضيها وأصالة حاضرها وخطواتها الواعدة نحو المستقبل، ما يجعل العلم السعودي قصة ملحمة سابقة الزمن، لتصل المملكة إلى مكانتها المرموقة بين دول العالم.
واستكمل: بأمر الملك سلمان وجهود ولي العهد، حفظ التاريخ والماضي العريق مسيرة ترافق صناعة المستقبل يوم لـ«العلم»، راية العز الشامخة التي لا تنكس أبدا، لتبقى شاهدة على مكانة المملكة وقوتها ورسائلها، رسائل الإسلام والسلام.
