بُمناسبة الذكرى الميمونة لمبايعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد، عادت بي الذاكرة إلى ما كانت عليه حال المملكة العربية السعودية قبل بضع سنوات (حوالي نصف عقد من الزمان)، وبين ما نعيشه اليوم من طفرة حضارية هائلة في شتى ميادين الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية والتحوّل الوطني، وغيرها؛ فوجدتُني أشبه بمن يعيش في عالم الخيال.
لقد وجدت البون شاسعًا بين أين كنَّا؟ وأين أصبحنا؟ بحثت عن أسباب منطقية لهذا التحوّل الإيجابي الهائل؛ فترآى لي في أفق هذه النهضة التنموية عرَّاب الرؤية الملهِم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي أرسى معالم التحوّل والتطور من خلال رؤية المملكة 2030 بتوجيه ومباركة من والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-.
لقد طال التطور جميع مناحي الحياة في وطننا الغالي وعلى جميع المستويات، وأصبحنا نُسابق الزمن؛ حيث تحقق الكثير من أهداف هذه الرؤية المباركة قبل أوانها (ولله الحمد والمنة).
ولعله من المناسب إلقاء الضوء على “بعض” أبرز ملامح هذه الحقبة القصيرة (خمس سنوات) من عمر الزمن، والمتمثلة فيما يلي:
١. المراهنة على همّة وقدرة وكفاءة المواطن السعودي (جبل طويق).
٢. محاربة الفساد والقضاء عليه.
٣. النمو الاقتصادي الضخم (المرتبة 17 ضمن دول العشرين).
٤. التحوّل الرقمي الذي سهّل حياة المواطن والمُقيم.
٥. التحول الوطني (تمكين المرأة، وتحسين جودة الحياة، السعودية الخضراء…).
لقد أصبح سمو سيدي ولي العهد مُلهِمًا للعالم ومطلبًا تتمنّاه كل شعوب العالم.
وفي الختام أقول بكل معاني العزّة والفخر: سِر بنا على بركة الله، فنحن معك؛ نعاهد الله ثم نعاهدكم على السمع والطاعة والولاء في المنشط والمكره، ووالله لو خُضت بنا البحر لخضناه معك، فأرواحنا ودماؤنا فداء للقيادة الرشيدة والوطن العظيم.
0