إن من أهم الأحداث التي عشناها خلال اليومين الماضيين انعقاد المؤتمر الدولي الثاني الذي نظّمته الجمعية السعودية العلمية للمُعلم (جسم) تحت شعار: (المعلم والتعليم الجيّد).
ومن خلال ما قدم في المؤتمر من أوراق علمية استعرضت من قبل مسؤولي الجهات المختلفة المهتمة بالتعليم، وكذلك نتائج الأبحاث العلمية التي قدمت؛ فإنه اتضح لنا جليًا الدور الريادي للمعلم الذي لا تغيبه الظروف ولا تلغيه التقنية، ولا تُهمشه الأجهزة الحديثة أو البرامج المعاصرة.
وأكدت توصيات المؤتمر على الدور المُهم للمُعلم الجيّد في دعم الاقتصاد الوطني، وانعكاس أثره وتمكينه على الجوانب الاجتماعية والانفعالية والمعرفية لدى أفراد المجتمع.
كما أشارت وأشادت النتائج بدور المُعلم الكبير في تحسين مخرجات التعلَّم من جميع النواحي.
كل هذا وذاك أكد وعزز عبارة: (مصير الأمم مُرتبط بالمعلم الجيّد).
فلا شك أن هذا المؤتمر العلمي الذي قدمته الجمعية السعودية العلمية للمُعلم (جسم) عكس حقًا دورك أيها المُعلم؛ فهنيئًا لك بما تحمله من رسالة سامية وقيمة مضافة للمجتمع المحلي والدولي.
كل الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه المهنة العظيمة..مهنة الرسل والأنبياء.
وقفة:
قف للمعلم وفه التبجيلا..كاد المعلم أن يكون رسولًا.