تقومُ المملكة العربية السعودية بتحولات كبرى؛ حيث تسير البلاد في اتجاه التحوَّل والتغيرات والتطوير في مختلف الميادين؛ فالمملكة ليست المملكة التي كانت عليها قبل 5 سنوات، ففي السنوات الأخيرة بدءًا من تحقيق العديد من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية؛ فتغيرت المملكة تسير من أجل الوطن وليس من أجل شعارات مزيفة، فقامت المملكة بتنمية السياحة ودعم الرياضة، والعمل على تحسين جودة التعليم وزيادة مشاركة المرأة في المجتمع، وتطوير البنية التحتية للبلاد، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.. إلخ، وآليات أهداف ومبادرات وبرامجَ ومشاريع؛ لتحقيق رؤية 2030 منفذًا لصنع مكانة التطور والتغيرات الكبيرة، وتحقيق التنمية المستدامة والاقتصادية، ولتحسين مستوى الخدمات؛ بالإضافة إلى خفض الاعتماد على النفط، وإنشاء محطات لتنويع الموارد بعد النفط، وتعزيز مكانتها الاقتصادية، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية في المنطقة والعالم، وتوفير الأمن والاستقرار الداخلي، ما نطمح إليه ليس تعويض النقص في المداخيل فقط، أو المحافظة على المكتسبات والمنجزات، ولكن طموحنا أن نبني وطنًا أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، وكما ذكر سمو ولي العهد محمد بن سلمان: رؤيتنا لبلادنا التي نريدها، دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر سنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح، فالمملكة تفوقت دبلوماسيًا وجيوسياسيًا وأمنيًا واستطاعت أن تكون لاعبًا في التوازنات الدولية بين الشرق والغرب، وجميع الدول الكبرى، تفرض عوامل القوة والأهمية والمكانة والموقع والتاريخ السياسي ومعرفة مفتاح التوازن والقوة ومفتاح للعالم؛ فبلادي تعمل صباحًا ومساءً؛ لتوفير المتطلبات وتحقيق المتغيرات الكبيرة، لتسديد ذلك لكل شابة وشاب سعودي أن تدافعوا عن وطنكم العزيز بقلوبكم وبعقولكم.
0