المقالات

بالمختصر

ما أعرف ليش ناس تحب تنشر أخبار نكد، وسلبية وشائعات وتنكد عليك يومك.

ترى الدنيا حلوة وفيها أخبار وايد طيبة وزينة ومليون خبر طيب، ولكن ما أعرف ليش صرنا ندور على الهموم في العلوم والأخبار ولا نلتف لجماليات في الحياة حوالينا وبعيدة عنا وعن يميننا وعن شمالنا بس تحتاج تغيّر النظارة السوداوية، وتلبس النظارة التي تراويك الزين والعلوم الطيبة.

يجيك واحد شغال تحويل أخبار لا يهتم بصحتها ولا مصدرها ولا تاريخها وعلى طول إرسال لكل الجروبات والأسماء ولو دقق شوي وكلّف خاطرة التشييك لشاف بلاوي في المحتوى شيء منه مفبرك وشيء مبالغ فيه وشيء يجرك المحاكم، وشيء لا يليق نشره أدبا ولا ذوقا ولا عرفت ولا شرعا وشيء فيه تجريح وشيء فيه اعراض ناس وشيء فيه إساءة للوطن وولي الأمر.

ما في حد منا معصوم من كلام الناس ولا تقدر تخيّط حلوقهم ولا توقف تفكيرهم وتتحكم في قلبهم وعواطفهم؛ فالناس راح تتكلم تتكلم عنك سواء بالشين أو الزين بالخير أو بالشر فبالمختصر ليش مسوي اعتبار كبير لرضا الناس فما دمت أنت مرضي ربك وضميرك وأدبك وأخلاقك ما عليك من أحد مهما قال اللي قاله قدامك أو من وراك.
في ناس ما يعجبها العجب حتى لو سويت فوق العجب.

– الإمارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى