آراء متعددةالمقالات

في مكة اليوم : عساس يكتب عن التلاعب بالعقول ومن لندن الي بنين ٠٠٠٠ شعوب تحب محمد بن سلمان، والعوني يفضح حرية الاستفزاز في السويد

تناول كتّاب الرأي في صحيفة مكة الإلكترونية اليوم الأحد، عددًا من المواضيع في الساحة المحلية والعالمية، وكتب غازي العوني عن،  استمرار السويد في تشجيع المتطرفين على اضطهاد الأقليات المستضعفة و إيذاء المشاعر واضطهاد الإنسان في كرامته ومعتقده، وفي مقالته بعنوان ( حرية الاستفزاز في السويد!! ).
اعتبر غازي العوني أن الاستمرار في الاساءة للمعتقدات الدينية يُساهم وبشكل كبير في فتح الأبواب على مصراعيها للمتطرفين من جميع المعتقدات للاستفزاز بدلًا من التعايش السلمي الذي هو الهدف السامي المبني على حرية التعبير التي لا تستهدف اضطهاد الآخر بل التعبير عن ما يمسه من اضطهاد .
مشيرا في المقال إلى أن السويد ارتكبت جريمة أخلاقية كبرى حين سمحت للمتطرفين بالقيام بأفعال مشينة جدًا في أعياد المسلمين مخالفة للأعراف الإنسانية، وإلى مفهوم حرية التعبير التي تستمد من إنقاذ إنسان، وليس تدميره وإيذاء مشاعر الآخرين والتطاول على حقوقهم والتمادي على كرامتهم؛ معتبرا أن هذا ليس فعل إنسان يريد حريته بل هذا فعل لا يمس للإنسانية بأي صلة بل هو جهل يخالف القيم والمبادئ.

كما كتب عبدالله سالم المالكي مقالا اليوم في مكة بعنوان : (الحياةُ حلوة )، أكد فيها الكاتب على أنه من نعمة الله أن يصل الواحد منّا إلى الستين أو السبعين من العمر، وهو لا يزال سليم الذاكرة صحيح القوام، يستطيع أن يقف ويجلس ويؤدي الفرائض اليومية، ويتحرك في حدود استطاعته لزيارة الأقارب والأصدقاء.
وقال المالكي في مقاله : (هي دنيا، كبرنا وكبر معنا كل شيء، ورحل بعض الأصحاب وبعض من نحب، وفقدنا بعض أحلامنا، نعم كبرنا وعرفنا أن المظاهر خداعة، وتعلمنا أنه ليس كل ما يلمع ذهبًا، وأن حبل الكذب قصير.. صرنا نعرف من يضحك علينا بل ونتركه يصدق نفسه بأنه استغفلنا، صرنا نعرف متى نسامح ولا ننتقم، ومتى نتغابى ومتى نعديها بكيفنا، وتعلمنا ألا ننتظر أي شيء من أحد، ولا نتأمل بأحد، بل تعلمنا كيف نكتفي بأنفسنا، تعلمنا متى نثق وبمن نثق ).

وفي مقاله بعنوان : المتلاعبون بالعقول، يعرض أ. د. بكري معتوق عساس لكتاب : (المتلاعبون بالعقول) للباحث الأمريكي (هربرت شيللر) صدر عام 1973م، ، ويقول كاتب المقال إنه وعلى الرغم من مرور عقود على إصداره: إلا أن الكثير مما ورد فيه من أفكار لا تزال موجودة. الكتاب يعطي صورة عن أسس ومبادئ الاختراق الفكري التي كانت تقوم بها أمريكا في تلك الفترة. من المفارقات المُفجعة التي تحدث عنها الكتاب، كيف تحوَّل حاملو الدكتوراة في الأدب الإنجليزي إلى مجرد محرري إعلانات لدى شركات الدعاية الأمريكية، والذي أطلق عليه الكاتب “قلب هرم القيم”، فبفعل سيطرة الشركات، تصبح القيم رهينة المال والدعاية، لذلك أصبح شارع (ماديسون) في مدينة نيويورك وجهة مفضلة لحملة الدكتوراة بدل أقسام اللغة الإنجليزية في الجامعات لقلة رواتبها. ويؤكد كاتب المقال على أن الكتاب عميق في طرحه ومليء بالمعلومات بين دفتيه للذي يرغب في معرفة الكثير من الأفكار والمواقف والقرارات الأمريكية.

أما في مقاله بعنوان (تبوك،القاهرة،أبها ) يؤكد د . جرمان أحمد الشهري على أنه من المتناقضات، أو المضحكات المبكيات، أننا في أوج اهتمامنا ببناء السياحة الخارجية لم نستطع الإيفاء بأبسط مقومات السياحة الداخلية واعتبر أن الدليل الواقعي المبني على الحقائق، في بداية ذي الحجة لهذا العام ١٤٤٤ هجرية، توفي في محافظة النماص أحد الأصدقاء الأقارب رحمة الله عليه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وكان أبناؤه في مدينة تبوك حيث إقامتهم جميعًا، ولكي يحضروا دفن وعزاء والدهم في محافظة النماص، بدأوا الاتصالات بجميع شركات الطيران الممكنة سواءً الخطوط السعودية أو غيرها، فوجد بعضهم مقعده عن طريق جدة ثم إلى أبها، والبعض الآخر لم يتمكن من رحلات جدة، فحجز عن طريق الرياض ومن ثم إلى أبها.
وأشار إلى مفارقة هى أن أحد الأبناء لم يوفق في الحصول على مقعد لا إلى جدة ولا إلى الرياض، فاضطر البحث عن رحلة دولية، نعم رحلة دولية، فوجد الخطوط المصرية تأخذه إلى خارج الوطن من تبوك إلى القاهرة، ومن ثم تعود به إلى أبها !! معتبرا أن ذلك من المُضحكات المبكيات. وتساءل كاتب المقال : ( أين هيئة الطيران المدني عن هذه القصة ومثيلاتها؟ )

أما د. محمد علي الحربي فكتب في مقاله بعنوان : (سائق تاكسي لندن: “أميركم معجزة.. أحبوه.. نحن هنا نحبه” ) عن ما لاقاه خلال زيارته لبريطانيا وعدد من الدول الاوربية عن من مشاعر إيجابية تنطوي على الحب للمملكة ولصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء ، وقال كاتب المقال : (في نوفمبر الماضي، كنت في زيارة لعدد من الدول الأوروبية، ولفتني موقفين، أولهما في العاصمة البريطانية لندن، وبينما كنت أستقل التاكسي مع زوجتي متجهين إلى متحف مدام توسو الشهير، سألني السائق: من أين أنتم؟ فأجبته: من السعودية، فقال بتعجب: أوه.. محمد بن سلمان؟، فقلت له: نعم، أنا من بلد محمد بن سلمان، فبدأ السائق بتعديد إنجازات الأمير محمد بن سلمان بدءًا من مكافحة الفساد، مرورًا بتمكين المرأة، وتحدث بإعجاب شديد عن نيوم ومدينة (ذا لاين) تحديدًا، وعن قوة حضوره في الغرب ومواقفه الندية مع الرئيس الأمريكي ورؤساء دول أوروبا) . واختتم سائق التاكسي بقول : (أميركم معجزة.. أحبوه وادعموه.. نحن هنا نحبه”، ).
وفي العاصمة الفرنسية باريس، وأثناء تسوق كاتب المقال في غاليري لافييت، دخل محل ملابس وإذا البائع شاب أسمر، وبعد قليل من دخوله يسأل الكاتب: “أنت سعودي؟”، وعندما أجاب بنعم، قال البائع: (هل تعلم أننا في بلدي نحبكم جميعًا في السعودية، نحب الملك سلمان ونحب محمد بن سلمان ونحب الشعب السعودي، نعم، نحبكم شيوخًا وشبابًا وأطفالًا ونساءً وبكل فئات مجتمعنا، نراكم في مرتبة عالية، نراكم أحفاد الأنبياء ووارثي أخلاقهم وقيمهم ورسالتهم تجاه كل العالم ).
أما راشد الزهراني، فقد كتب في مقاله بعنوان ( الأب الناجح: والورقة التي تسرُّ الناظرين )، حول الدور الذي يلعبه كل من الأب والأم والأبناء في مسيرة الحياة الأسرية، ويقول كاتب المقال إن أن ذروة المشاكل الأسرية والاجتماعية لا تنبع إلا من شرارة قد لا يتوقعها البعض او يقصدها من يحمل في قلبه الكراهية والحسد والغيرة . ويشبه الكاتب مشاكل الأسر والقطيعة المتلازمة كالطلاب في الفصل الدراسي يؤدون الاختبار.. وكلٌّ يسعى للنجاح بكل عزيمة واجتهاد.. وهناك تعليمات من المراقبين أي طالب يخفق لن تقبل ورقة ويعتبر راسبًا .. فالطالب الناجح تجده حريصا في كل ما يدونه في ورقته فالقلم يخصه لكتابة النص والمرسام لرسم الصفحة والمسطرة يحدد بها، فهذا تجد ورقته مرتبة ومنظمة تسر الناظرين ويحقق النجاح وعكس ذلك تجد الطالب المهمل لا يفرق في استخدام الأدوات بالصورة الصحيحة ولا يبالي بدور المسطرة حتى تجد ورقته سيئة المنظر مخفق، معتبرا أن الطالب: هو الأب، والقلم والمرسام: هم الأبناء. والمسطرة: هي الأم، مؤكدا على أن لكل منهم دور في ورقة النجاح والأب (الطالب) هو المُتحكم في هذه الأدوات دون غيره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى