■ نتضجر كثيرًا وغيرنا من المجتمعات الدولية والعالمية والعربية من نباح بعض المهرجين المُستأجرين لغرض الإساءة وبث الفتن بالأكاذيب والشائعات سعيًا لنشر الفوضى، وزعزعت الأمن والأمان والاستقرار بين الدول ومواطنيها، وتحريض ضعفاء العقول على ارتكاب الجرائم، وإيذاء الآمنين ولم يكن قصدهم إلا السعي في الأرض فسادًا يحملون الحقد والكراهية والحسد لدرجة تسيُّس مبتغاهم؛ لخلق الكوارث والمهالك وتشتيت العباد وبأي صورة كانت .. هم كالشياطين بل أخطر وأوقح من ذلك استغلوا ما حباهم الله من نعم وعقول ذكية سخروها للفتنة.. وكان لنا في رد معالي وزير الشؤون الإسلامية د. عبد اللطيف آل الشيخ إعجاب فريد عندما أكَّد على عدم قبول التراجعات الورقية، لأن حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا، مؤكداً أنه “لا بد أن يتراجع عمَّا بثه في أشرطته ودمّر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقًا وأن يعلن ذلك بجدية وأن يكون بثًا كما بثها سابقًا بنفس النمط لا ورقة يكتبها …وقد حان الوقت أن تتحد الدول العالمية والعربية والتي تُعاني من هذا الداء لمحاربة تلك الإشاعات والقضاء على الاعلام المزيف أو بمعنى أصح الاعلام الأحمق والذي سخر منابره للنباحين أكرمكم الله…. وهذا لا يكون إلا بوجود منظمة دولية حقوقية تعنى بسلامة الثقافة والإعلام. على أن تشترك كل دولة باتفاق وشروط وقوانين وأنظمة تحفظ حقوق النشر، ومراقبة كل ما يبث أو ينشر سواءً عبر القنوات الرسمية أو الفضائيات المختلفة أو حتى عبر التواصل الاجتماعي بمختلف أطيافه.. فإما أن يثبت حول ما طرح أو العقوبات على كل من يبث شائعة وأكاذيب يقذفون بها رموزًا اعتبارية وغير اعتبارية أو التعدي على دولة أو مواطنيها، ويعين في هذه المنظمة من كبار القضاة والمحامين والمحققين على أن يتم ترشيحهم حسب شروط تضعها المنظمة وتراعي في ذلك الخبرة، وبيان أنواع العقوبات والغرامات والجزاءات التي تفرضها المنظمة لكل من تسوَّل له نفسه ذلك..؟! ومتى تُلجم أفواه النباحين؟!الكذب والتحريض وبث الشائعات المُحرمة والاعتراف بتحريمها وتجريمها ضمن جرائم المعلومات… فهل يتحقق
0