قبل أيام عبر وسائل الإعلام تابعت نشر خبر مُفرح ونوعي عن قيام أمين العاصمة المقدسة المكلف رئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني معالي الأستاذ/ صالح علي التركي توقيع مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى الأسبق د. عبدالله بن صادق دحلان ابن مكة البار؛ وبحضور العضو المنتدب لشركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني أ. هشام محمد كعكي..
جامعة الأعمال والتكنولوجيا UBT تُعتبر بين أفضل 400 جامعة حول العالم حسب تصنيف التايمز الدولي للتأثير صرحًا تعليميًا مميزًا يقع على كورنيش جدة يُدار بالذكاء الاصطناعي ووفق أحدث المعايير.
أسست الجامعة عام 1999 /2000 وهي جامعة أهلية خاصة تقع في مدينة جدة كانت في البداية عبارة عن معهد واحد، وهو إدارة الأعمال وكانت حينها تضم أربعة تخصصات مختلفة وهي:
إدارة نظم المعلومات، الإدارة والتسويق، المحاسبة، والمالية.
وبعد اجتياز الطالب لتلك الدراسة يحصل على الدبلوم.
ولقد طرأ عليها الكثير من التطورات التي أدت لتحولها من معهد إلى كلية في عام 2003م وتم بعدها افتتاح كلية الهندسة وكلية الإعلان، وحاليًا يتم العمل على إنشاء مشفى وكلية طب تابعة للجامعة.
ومع البدايات المُشرقة حصلت كلية إدارة الأعمال على الاعتراف من قبل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية؛ بالإضافة إلى الاعتماد من المؤسسة الأوروبية لتطوير الإدارة تم تحويلها إلي جامعة الأعمال والتكنولوجيا (University of Business and Technology) التى تعرف بـ UBT في عام 2013، وتم انضمام كلية الإعلان إلى الجامعة لتشمل كلية إدارة الأعمال والهندسة والقانون وغيرها من الكليات والتخصصات.
ولم يبخل عليها الشركاء المؤسسون من البدايات بالحرص والإنفاق المالي والمتابعة المستمرة؛ لتكون علامة مضيئة في مسيرة التعليم الجامعي الخاص على مستوى المملكة بعد أن تم تمكينها من قبل الحكومة بتقديم التسهيلات كون التعليم الخاص جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من المنظومة العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية.
ما يُميز هذه الجامعة مستواها العلمي المرموق بانتقاء نُخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس ذي الخبرات الأكاديمية والإدارية والفنية سواءً من داخل المملكة أو خارجها مما شكَّل نسيجًا أقل ما يوصف بأنه مُتنوّع وذو عُمق أكاديمي متفرد، ويُعد الشباب والشابات من خريجي جامعةUBT الحاملين لشهادة البكالوريوس والماجستير التى تسعى استقطابهم الشركات العالمية والمؤسسات الحكومية والخاصة؛ كونهم منافسين حقيقيين لخريجي أعتى الجامعات في العالم.. نتطلع أن تُضم جامعة UPT الجديدة في مكة المكرمة كلية طب ومستشفى تعليمي.
أخيرًا:
جودة مُخرجات التعليم تعني جودة الحياة.