تُواجه المملكة العديد من الادعاءات غير الصحيحة التي يتم بثها ونشرها من قبل جهات خارجية، يقوم بعض المشبوهين بإعداد تقارير مُسيئة ومضللة تستخدم لتشويه سمعة المملكة وإدخالها في مأزق إعلامي وسياسي، تتوجه الاتهامات الكاذبة بشكل مستمر لتصوير البلاد بأوجه سلبية، وهذا يؤثر سلبًا على المصداقية والسمعة الدولية للمملكة، وعلى الرغم من هذه الادعاءات الكاذبة، فإن المملكة تُعبر عن استيائها وتدين هذه الممارسات السلبية وتواجهها بكل حزم، تتخذ العديد من الإجراءات للكشف عن الأكاذيب وترويج الحقائق وتقديم معلومات صحيحة تتناسب مع القضايا العالمية، يتم تعزيز هذه الخطوات من خلال تعزيز التواصل الإعلامي والثقافي بين المملكة والجهات الدولية، يظهر الأهداف والنوايا الخبيثة للاتهامات الموجهة ضد المملكة، قد يُستغل هذه الادعاءات لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو لزعزعة استقرار المنطقة، ومع ذلك لا تزال المملكة ملتزمة بالقوانين الدولية ومبادئها الأخلاقية وتعمل بكل جهدها على المحافظة على السلم والأمان والاستقرار داخل وخارج حدودها، في مثل هذه السياقات يجب على ممثلي المملكة أن يشددوا على أهمية التحقق من مصادر الأخبار والبيانات قبل التصديق عليها؛ حيث تُعتبر قوة الدافع لنشر الأخبار الزائفة وترويج التقارير المتحيزة محاولة للتأثير على الرأي العام العالمي، وعلى المجتمع الدولي أن يظهر الحذر، وأن يطلب المصادر الموثوقة قبل نشر هذه الادعاءات الكاذبة، تواصل المملكة على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وستعمل بتعزيز النمو والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، فلا تكن الادعاءات الكاذبة تجاه المملكة عقبة لتحقيق التنمية المستدامة بالبلاد.
0