المقالات

قصة نجاح القرن الـ21

“المملكة أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21”

وأعظم النجاحات أن تكون القيادة بهذا المستوى من الطموح، وهذا القدر من المسؤولية والإصرار، ولعل كلمات سمو ولي العهد رغم قلة أحرفها إلا أنها لوحة فنية اختلط فيها المنجز بالطموح، وتناثرت فيها الرؤى ورسم الخطوات، وعبّرت عن الماضي بإشراق المستقبل، ليترسم الغد بريشة الهمة والعزيمة والجد.

نحلم ويكتمل الحلم بالحقيقة متى نهض الجميع وتحرك الصغير قبل الكبير، وهذا ما يحدث أو ما حدث حتى أصبحت تلك الأحلام ليست فقط أحلاماً تُكتب لتُلهم، بل هي واقع نعيش اليوم كثيراً منه، ونترقب مالم يحدث، ليكتمل المشهد، وتتخذ الصورة شكلها الأجمل كأفضل نسخة لقصص نجاح القرن الـ21.

قبل قرن من الزمن تحركت الخطوة، واليوم في ذكراها الثالثة والتسعين ننعم بها حقيقة، ونعيشها حية، ونتصفح بها القمم والعلياء، ولم ننته بعد، فلازال للمجد بقية وللنجاح حياة لا تموت.

المناسبة الوطنية تاريخ حافل باستذكار المنجزات، وما يميزنا وفرة المنجز، وتعدد طرقه، وكثرة أبوابه، وانّا توجهت لم تعدم ما يبعث الفخر،ويروي الظمأ ويشفي صدر المحب ويزداد الكاره اغتماماً ونكدا.

نعم هي أعظم قصة نجاح ولم أجد أبلغ من تلك الكلمات فاتحة وأبدع منها إلهاماً، وكانت أكثر جمالا وإبداعا حين تزامنت مع يوم الوطن، وتاريخ الذكرى، وكأنها إشارة لتمثل هدية القيادة وشعبها لوطنهم وأرثهم وتراثهم وأرضهم وحضارتهم.

الهدية قيّمة جداً، والوطن مستحق، والمُهْدون كرماء أماجد، يوفون بالبذل، ويسارعون في العطاء، وليست سوى الأولى في قائمة الهدايا ومقدمة في كتاب الإنجاز، وكل ما تحقق ليس إلا حلم ذلك اليوم البعيد، وينبغي أن نستعد لمباشرة أحلام اليوم وطموحات المستقبل.

سطر شعورك ما استطعت تولّهاً

إن المحب بما هوى متولّـــــــــهُ

ختاماً.. تبقى الكلمات أقل حذاقة في تفسير الشعور، وتكون أكثر عجزاً حين تشرح حب وطن هو المملكة العربية السعودية، وستبقى أسطر الشعور عاجزةً في تحرير المجد وتلك السيرة وذلك التاريخ، ولكل أرض حقها، إلا أن أرض الحرمين علامة فارقة مدى الدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى