في يومنا الوطني 93 تحت شعار: “نحلم ونحقق” نقف وقفة تقدير وعرفان وتأمل، نستلهم منها الحِكم والدروس والعِبر ونسترجع فيها ملحمة البطولة التاريخية، ونستحضر مع هذه المناسبة الوطنية الغالية التاريخ الذي سطره المغفور له -بإذن الله- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ عندما أسس ووحد أرجاء هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد بعزائم الأبطال وإخلاص الأوفياء.
هذا اليوم يعني لنا الكثير وحُق لنا الفخر والاعتزاز بكلمة سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله – عندما قال: “السعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21” فنحن نعيش ذلك واقعًا لما نشهده من التطور المتسارع الذي جعل لا مكان للمتهاونين والمتخاذلين؛ فالهمة العالية حاضرة في كل محب ومنتمٍ للوطن، وفي ذكرى الوطن نجدد العهد والانتماء والولاء للقيادة ونشحذ الهمم للارتقاء بمهاراتنا ومعارفنا كلًا في مجاله.
وبما أننا في مجال التعليم نقف بعز وفخر للتطور المذهل الذي يشهده التعليم، ويستهدف بناء الإنسان ليجعله يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات الثورة التكنولوجية والصناعية؛ ليؤهله للمستقبل المشرق وفق رؤية الوطن 2030 ليكون شريكًا في البناء والتنمية الوطنية وقادرًا على المنافسة عالميًا.
لذلك حُق لنا الاعتزاز في وطن الشموخ والفخر بالمنجزات والمكانة العالية للوطن بين دول العالم أجمع.. هذا الأمر يحملنا أمانة عظيمة تجاه هذه المكانة والمنجزات؛ فكل مواطن أمام حمل عظيم ومسؤولية أعظم للمحافظة على الوطن ومنجزاته وإمكاناته.
وندعو الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ويمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
ودمت يا وطني وطن العز والشموخ.
