عندما يكون القائد متميزًا في إدارته وعطائه، وما يقدمه لدينه ووطنه وقيادته، فإنه لن يرضى بغير التميز، وسيعمل على خلق فريق مبدع ومتميز.
هذا هو حسام الباحة وأميرها، الذي يسعى إلى زرع روح التنافس في التميز والإبداع بين الإدارات من جهة والأفراد من جهة أخرى؛ ليحعل لمنطقة الباحة مكانًا مرموقًا في مصاف مناطق مملكتنا الغالية.
وخير دليل على ذلك تغيير اسم الجائزة التي كانت تحمل اسم سموه إلى (جائزة الباحة للإبداع والتميز)؛ وفاء لهذه المنطقة الغالية على قلبه وقلوب أبنائها. ووجه بإدراج فرع للمتميزين من أبناء المنطقة خارجها، إيمانًا منه -وفقه الله- بأهمية تحفيز المتميزين والمبدعين من أبناء منطقة الباحة في أي مكان كانوا.
ولم يقتصر كرم الحسام وعطائه على هذا، بل امتد إلى إدراج القطاع العسكري في نسخة الجائزة الحالية (التاسعة)؛ إبرازًا لجهود الجهات العسكرية التي تعمل في منطقة الباحة.
كما أُدرجت في هذه النسخة التاسعة جائزة للإعلامي المتميز، بتوجيه من سموه الكريم، إيمانًا منه بدور الإعلام في التنمية، وفي إبراز الوجه المشرق للوطن بوجه عام، والباحة بوجه خاص.
هذا هو ديدن أميرنا وقائد مسيرتنا حسام الخير في باحة الخير والجمال.
ونقول بكل فخر واعتزاز: شكرًا أيها الحسام، ودُمت صانع الإبداع والتميز.
0