المقالات

٩ سنوات من العطاء والنماء

في ٣ ربيع الثاني سنة ١٤٣٦هـ بويع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ملكًا للمملكة العربية السعودية – حرسها الله – فواصل مسيرة العطاء والنماء في البلاد بفضل من الله ثم بحسن سياسته الحكيمة وسياسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – رعاه الله -، وخلال التسع سنوات وبلادنا تعيش من عز إلى عز في رؤية السعودية ٢٠٣٠، فالحكم قائم على الكتاب والسنة، وعلى أساس العدل والشورى والمساواة وفق أحكام الشريعة الإسلامية، والنهضة شاملة لكافة مجالات الحياة، جامعة لكل تقنية حديثة نافعة، فالمملكة في هذا العهد الزاهر ثابتة في مبادئها، متطورة في أساليبها، متطلعة إلى الأعلى والأفضل في كل شأن يرفع من مكانتها، ويعزز من قيمتها المحلية والخليجية والعربية والإسلامية والعالمية.

بني مجد إلى العلياء سيروا
فقد آن التقدم والسرور
فما حاز الفضائل ذو هوينا
وكم قد نالها الجلد الصبور

وبصفتي حفيد أحد الرواد الذين دخلوا مع جلالة الملك الموحد عبد العزيز – رحمه الله – الرياض سنة ١٣١٩هـ الشيخ معضد بن عامر بن خرصان – رحمه الله – وبصفتي المكلف ببرنامج سمو سيدي ولي العهد لإصلاح ذات البين التطوعي منذ نشأته سنة ١٤٢٨هـ أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمي وباسم جميع العاملين في هذا البرنامج والمستفيدين منه لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين- رعاهما الله – وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي مولاي خادم الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، وأسأل الله أن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي عهده الأمين ويحفظ البلاد والعباد – آمين-.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى