يُشارك الدكتور عايض محمد الزهراني الأمين العام للرابطة السويسرية الأوروبية لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب الكاتب والمستشار بصحيفة مكة الإلكترونية، في المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية بمدينة مرسي علم في دولة مصر الشقيقة.
وسيقدم الدكتور الزهراني ورقة بعنوان: (صلة التراث الشفهي بالتاريخ المدون)، وقال الزهراني في تصريح لصحيفة مكة الإلكترونية: تتعاقب الأجيال البشرية في دورتها الحياتية جيلًا بعد آخر، وكل سلف يرحل يورث ثقافته التي ورثها من جيل قبله إلى جيل من بعده، ومن هنا كانت أهمية طرح هذه الورقة المعنونة: “صلة التراث الشفهي بالتاريخ المدون”.
وأضاف، تكمن أهمية الموضوع في كونه يُسلط الضوء على جزء هام من المتروك من المصادر التاريخية، وهو التراث الشفهي بجميع عناصره من روايات وقصص وأساطير وأشعار وأغاني وعادات وتقاليد، والتي أغفلها الكثير من الباحثين
والمؤرخين.
وتهدف هذه الورقة إلى إبراز أهمية التراث الشفهي وصلته بالتاريخ المدون، ومحاولة وضع منهج علمي يمكننا من الاستفادة منها.
وأوضح الأمين العام للرابطة السويسرية الأوروبية لاتحاد الاكاديمين والعلماء العرب، إن علم التراث الشفهي علم تتنازعه علوم عدة، فهو علم مشترك بين التاريخ وعلم الاجتماع، والأنثروبولوجيا والأدب، واللغة، وغيرها من العلوم الإنسانية الأخرى، وأن التراث يُعتبر أحد المصادر الهامة في كتابة التاريخ؛ خاصة عند الشعوب التي تفتقر لثقافة التدوين، ومنها المجتمعات العربية التي تعتمد بشكل أساسي على الرواية الشفهية، كونها تعيش في عالم الذاكرة الجماعية، وقد كانت الشعوب التي لم تدون تاريخها بالكتابة، تحفظ ثقافتها في أشعار وحكم وأمثال وأساطير، ونتيجة لقوة التذكر لدي تلك الشعوب فقد شهد لها العالم بالحكمة، واهتم بالذاكرة الشفاهية التي حفظت لنا ذلك الماضي.
وسوف يتناول الدكتور عايض الزهراني في ورقته:
– بداية التراث الشعبي.
– مفاهيم ومصطلحات.
– الرواية الشفهية.
– أهمية التراث الشعبي.
– نقد وتدوين الرواية الشفهية والبحث في مجالها.
– التاريخ الشفهي، نظرة المؤرخين للرواية والتراث الشفهي، علاقة التراث الشفهي بالتاريخ، تحويل الرواية الشفهية إلى تاريخ مدون، محتوى العرض، إشكالات التاريخ بالرواية الشفوية، أهم اشتراطات التاريخ بالرواية الشفوية.